أٌختتم الملتقى الإعلامي الأول بمنطقة جازان بكل فعاليته وقد كان ختامه مسكاً في لقاء مع رجل استثنائي قدم فيه عرضاً استثنائياً عبر من خلاله عن طموحات استثنائية وحده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز يقف مستشرفاً لها كانت ليلة استثنائية بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني ودلالات. أٌختتم الملتقى الذي إن لم يكن له من فائدة إلا جمع الإعلاميين ومسئولي المنطقة على طاولة واحدة لكفت . وهنا أحب أن أوجه عتباً وشكراً , أما العتب فهو موجه للمسئولين الذين لم يحضروا لهذا الملتقى للالتقاء بإخوانهم الإعلاميين ومناقشة همومهم المشتركة ,سيما وأن المسئول الأول بالمنطقة كان سباقاً للالتقاء بإعلامي المنطقة , وهذا مجرد عتب لا أقل ولا أكثر . وأما الشكر فأحب أن أوجهه باسم كل الزملاء والزميلات الإعلاميين المشاركين في الملتقى للغرفة التجارية بمنطقة جازان على جهودها الرائعة في التنظيم والترتيب . غير أني سأتوقف مع همسة همست بها في آذان مسئولينا الكرام في الملتقى الذي تشرفت بالمشاركة فيه , وسأعيدها هنا لكن بعد توضيح مسبباتها . لقد لاحظت كما لاحظ معي بعض الزملاء الإعلاميون أن هناك بعض المسئولين (ليس الكل بالطبع) لا يعيرون الإعلام الإلكتروني (الجديد) كثير انتباه أو اهتمام ومن ثم تجاوب ؟! ولا أدري ماهي الأسباب والمسببات ؟ ولن أحاول التفتيش فيها . لكنني همست في الملتقى وهاأنا أهمس هنا وأقول :يا مسئولينا الكرام نحن في الإعلام الإلكتروني (الجديد) لن نتوسل لكم كي تعيرونا اهتمامكم !! لكننا سننتزعه منكم انتزاعاً . ذاك لأنه لابد أن تكونوا على مستوى العصر والحدث والطموح ويجب وجوباً أن تكونوا في مستوى تطلعات قادة وشعب , ولن أبيحكم سراً لو قلت أن القيادة الرشيدة في هذا البلد أنشأت وكالة خاصة تحت مظلة وزارة الثقافة والإعلام تعنى بالنشر والإعلام الإلكتروني , ولا شك أن تلك الخطوة لها دلالاتها الواضحة التي لا تخفى على أحد فكيف بكم وانتم تتسنمون مناصباً قيادية . خاتمة ما أروع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز وما أرحب صدره وما أوسع أفقه أنا لا أبالغ إن قلت أن سموه الزاد الحقيقي لولادة ونشوء إعلامنا الجازاني الجديد والذي بات منافساً على مستوى الوطن . [email protected] 5