مهما نكن مؤملين يبقى شيء بالدّاخل يٌشبه الأجرّاس ينبئ بالخطر وكأن كل تلك المساحة ومن يساورها من حٌٌرّاس هٌم من يملكون فقط صلاحية المَبيتِ بها ، ليتناسوا الأصل ، تلك الأروّاح التي جعلت من المكان عنوان وإقامة لمئات الأعوّام ، هٌم حقاًَ من جعلوا منها حياة وألبسوها الأمان فوق جلباب الخٌضرة الرباني ، لما يمضي اليوم وبكرة وهم هناك خلف الحٌلم لا علم لهم بسوّاه سوّاه ! من كان السبب في هذا ؟ يقولون السبب فيمن كٌنا نراهٌ ملاذا !! كان يسعى في الخفاء ويتلون كالحٌرباء ، صنع لنا الأوكار وألبسنا الخزي والعار ، ( نفاق ، تبريراً للإخفاق ) أسموهٌ ما شئتم هم يقولون هكذا ؟ كل هذا ... لماذا ؟ ألسنا أبناء وَطنْ ما هذه الفتن بربكم ، ليكن في علمك يا هذا تظليل الحقيقة هٌنّاك ألف طريقة وطريقة لتعرية الباطل وإظهار الحق ووأد التورية والإيهام وطعن كل علامات الاستفهام التي وضعتموها في صٌلب الموضوع دون مٌراعاة للإنسان ، أتختزلون التاريخ في تقرير بؤساً لمصير كهذا . على الوّالي أن يعيد النظرة الأمر حداً خطير أخشى يولد بركان حممهٌ شظايا من (غيض إنسان) سلبوه الأرض والدّار هذا حقاً إنذار ف اعتبروا يا أولي الأبصار ؟ من حبي لك يا دار سأحاول أروي جرحك شفاء ، وأقف بوجه تلك الأهواء من حبي لك يا دَار سنشيد قصراً وننسى الشقاء ، يا أرضاً كلك آلاء مهلاً هناقصة ضيم لأقوّام عمرهٌ ثلاثة أعوّام لا الحق فيه يظهر ولا والباطل عنهٌ يٌدحر ؟ 1