كلنا يعلم حجم التنمية في جميع المجالات بمنطقتنا والذي كان الفضل فيها بعد الله عز وجل لجهود أمير التنمية والعطاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر حفظه الله الذي يسعى جاهدا لتكون منطقتنا واجهة يشار اليها بالبنان في مسابقة الزمن في شتى نواحي التنمية العمرانية والفكرية والسياحية وكون الإنسان هو الركيزة الأساسية في مجتمعنا فلابد من تطويره والرقي به ولعلمنا بأن المجتمع الجيزاني مجتمع واع متنوع الثقافات يحب القراءة والعلم باحثا عن كل جديد في عالم الكتب ذلك العالم الذي يجعل من المواطن يحمل فكرا متوازنا يساهم به في تنمية مجتمعه والنهوض به نحو عالم راق يحب النظام في حياته ويعمل بأهداف واضحة تمتزج بأخلاق الفضيلة والنظرة بعيدة المدى وكم حلم المواطن في منطقة جازان حين يفكر بشراء كتاب جديد أن يحصل عليه بكل سهوله ولدينا في جازان مكتبات ولكنها لا تهتم بالكتاب أولا وتركز اهتماماتها فقط على الأدوات المدرسية بشتى أنواعها مع ملاحظة ان الكتب المتوفرة فيها قديمه ولا تصل إلى تطلعات القراء في منطقتنا والمثقف الجازاني حين يسافر إلى مناطق أخرى تجد ضمن أجندته زيارة أي مكتبه كبيره ليحصل على مبتغاه مثل مكتبة العبيكان أو جرير وغيرهما مما لا يحضرني أسمائها ولوجود حركة ثقافية كبيرة في منطقتنا مع وجود جامعة بحجم جامعة جازان ودورها الكبير في التنمية الفكرية وحاجة طلابها إلى كتب حديثة متنوعة كتنوع أقسام الجامعة عندها أصبح لزاما أن تحوي منطقة جازان مثل هذه المكتبات العملاقة ومن هذا المنبر نناشد أمير التنمية والعطاء دعوة مثل هذه المكتبات للاستثمار في منطقتنا وكلنا ثقة في جهودكم التي تهتم بالمواطن وبالمشاريع التنموية والفكرية جنبا إلى جنب. 1