السفلتة المؤقتة التي تتم سنويا لماذا؟ الجواب بسيط لضمان اعتمادات متجددة ومايجري من خلالها !! كل عام تنفذ سفلتة مؤقتة إلى متى تستمر مؤقتة ؟, تذكرتا بحكم العسكر الذين يجثمون على كثير من الدول بدساتير مؤقتة... لماذا لاتنفذ مشاريع بنية تحتية حتى لو تأخر تزفيت الطرق بين قرى ومدن المحافظات بالمنطقة أو الشوارع بالمدن والقرى التابعة لخدمات البلديات سنتين أوثلاث بعد أن يتم مد خطوط الهاتف والكهرباء والمياه والمجاري والصرف الصحي إن وحدت .. وبتخطيط علمي ليصمد الطريق أو الشارع لعشرات السنين عندها تتنفي أعذار اللجوء للسفلتة المؤقتة بميزانية سنوية ماتلبث أن تحفر وتكسر في السنة أكثر من خمس مرات مرة للهاتف ومرة للمياه ومرة للكهرباء ومرة للصرف الصحي إن وجد .. ومرة لتوسعة الشارع. من جراء يتم تخريبها ويترافق معها تكسير أنابيب مياه وتقطيع كيبلات الطاقة الكهربائية وألياف الهاتف لاتسلم من إلا نادراً, لأنها تمت دون تنسيق وغير مبنية على دراسات بعيدة المدى تواكب التوسع المرتقب وفق النمو السكاني والعمراني. ويظل التزفيت المؤقت عنواناً متجدداً يعتلي قمة اهتمامات البلديات . الفائدة من السفلتة المؤقتة تصب في مصلحة منتفعين من وراء ذلك لأن خططهم آنية تكتيكية وليست استراتيجية لسنين عدة, ناهيك عما خلفته شركات تنفيذ مشاريع المياه من تخريب بالشوارع من أكثر من عامين. أ ليس من الطبيعي أن يكون هنالك تنسيق بين البلديات وبين المياه والكهرباء والإتصالات والصرف الصحي وتبادل الإحصائيات والتوقعات المستقبلية . اقترح انشاء إدارة تعنى بالتنسق تتبع وزارة التخطيط تقوم بتنسيق جهود كافة الإدارات الخدمية بهدف الرقي بالخدمات كافة وفق التطور المتوقع لعشرأوعشرين سنة قادمة على الأقل بمعرفة معدل النمو السكاني والعمراني من خلا ل بيانات إحصائية من وزارة التخطيط التي يجب أن يكون لها فروع بكل منطقة .ولتتوقف تلك المهازل السنوية التي تخرب ماأنجز في سنة سابقة بغرض توسعة خدمات أو إعادة تزفيت... كما واقع الوضع الحالي حيث كل طرف يغني على ليلاه وهكذا دواليك وكل سنة وأنتم مع تحويلات جديدة. إعادة إصلاح جسور (كباري) تستنزف سنين كثيرة وماأن يتم إصلاح كوبري , يستجد تصليح كبري آخر , بإحدى الحروب المعاصرة والمشهورة تم تدميرالعديد من الجسور .... (الكباري) والطرق بإحدى الدول لطرد المحتل من دولة مجاورة .... وماأن توقفت الغارات وتوقفت الحرب , لم يمض عام إلا وقد تم إعادة تلك الجسور إلى وضعها , بينما لدينا تمر ثلاث سنوات والعمل جارِ ولم تنجز, والبديل تلك التحويلات ومطباتها الصناعية التي معظمها لم تدهن بلون أبيض أو تركب لها "عيون القطط" مما تسهم في كثير من الخسائر البشرية وتلف كثير من السيارات . نلاحظ شركات أجنبية أو سعودية كبرى أنجزت مشاريع عملاقة كالمدينة الجامعية والطبية ومشروع مبنى البريد ومجمع المحاكم وغيرها من المشاريع التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله إبان زيارته الميمونة للمنطقة وتم تنفيذها بأعلى المواصفات . سألت كثيراً من رؤساء البلديات عن سوء تنفيذ التزفيت وعدم تحمل الشوارع لزخات مطر فكان الرد لايوجد سوى مقاول أو اثنين من ينفذون مشاريع السفلتة والجميع يعرف حصرية الترسية علىها لعدم وجود منافس , لايمكن أن يسمح أن تنفذ تلك الشركات أعمالها كبفما اتفق , سألتهم ومادور المهندسن لديكم كانت الإجابة مهندس واحد أو إثنان لايغطون حتى أعمالهم المكتبية أو الميدانية المتشعبة فتمت الاستعانة بشركات استشارية , وجل مهندسوها غير سعوديين . * همسة* بموسوعة الأمير سلطان رحمه الله باب الألف تجد للأسفلت أكثر من عشرة مواصفات تتدرج من عالي الجودة إلى أسوأ الأنواع وهي تلك التي تنفذها بلدياتنا وسلامتكم.