هل مازالت الخطوط السعودية قادرة على الخدمة دولة مساحتها توازي قارة لوحدها دولة مترامية الأطراف ازداد عدد سكانها وبالتالي ازداد الطلب على خدمات الخطوط الجوية السعودية وبما انه لايوجد منافس آخر فلماذا لا تضاعف الجهد حتى تواكب التطور فهي الآن تتردى إلى الأسواء على الأقل توفر بعض النثريات التي كلفتها 5 مليارات إلى تحسين اسطولها المتهالك الذي ما ان تبدء طائرته بالإقلاع حتى تشعر وكأنك تركب سيارة على طريق ترابي بالرغم انه في بلادي صعب ان تجد الآن طرق ترابية فتحولت إلى الجو مباشرة بعض موظفيها يتعامل معك وكأنك تركب طائرته الخاصة ونسي انها الناقل الوطني الوحيد الذي يعتز بخدمتنا وخدمتنا هي كل اهتماماتهم تجدهم يبتسمون لك اثناء استقبالهم لك لطلب الحجز فالإبتسامة لاتحتاج إلا إمكانيات ماإن تصل إلى موظف الحجز حتى تجد مقعدك شاغرا جاهزا ماعليك سوى الصعود إلى الطائرة و الجلوس والإستمتاع بالكثير من الوجبات الدسمة التي كلفت تلك النثريات الكثير وإن تأخرت إحدى رحلاتها فجأة بدون سابق إنذار تجد كل الإعتذار ويتم إيصالك إلى اقرب فندق حتى الرحلة القادمة ، هذا من اقل واجباتها وعلى كثر مشاغلها براحة المسافر نسيت ان هناك ركاب قد تفوتهم عملية جراحية او موعد في مستشفى او تقديم لوظيفة ، أين انت ايها المنافس نريد السماح لشركات الطيران بالدخول في الميدان حتى يكون العمل هو المنافسة الشريفة التي تصب اولا في مصلحة المواطن ويعود اثرها على السياحة الداخلية وعلى توفير الفرص الوظيفية فالإجازة على الأبواب فهل استطيع الآن الحصول على مقعد على متن طائرات السعودية أم استمتع برحلة البر وانتظاري سيضل محل تقديرهم . 5