أتعبوا أنفسهم .. أتلفوا خلايا أدمغتهم .. أضاعوا أوقاتهم .. رسموا .. فكروا .. دبروا .. منذ توحيد المملكة العربية السعودية واختيارها لشريعة الإسلام المبنية على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم دستورا لها والسير على نهج أهل السنة والجماعة وهم يحاولون عرقلة مسيرتها بكل مايستطيعون وفي كل مرة يرد الله كيدهم في نحرهم وتسقط خططهم كما تسقط الأحجار التي ترمي الأشجار المثمرة على رؤوس من يرميها فحكومتنا الرشيدة منذ بداية المملكة لم تعر خططهم الفاشلة أي اهتمام وعاملتهم على أساس القافلة تسير و.......... واهتمت بخدمة الإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض وفي وطني الغالي مهد النبوة وأرض الإسلام ووطن الصحابة الكرام انطلقت أكبر المشاريع لخدمة الإسلام توسعة الحرمين .. طباعة القرآن الكريم .. قطار المشاعر .. جسر الجمارات .. وأخيرا وليس آخرا مشروع خادم الحرمين لحوار الأديان مما أكسبها احترام العالم أجمع وجعل لها كلمة مسموعة ومكانة مرموقة وجعل كل العالم يعمل لها ولكلمتها ألف حساب وذلك أشعل براكين الحقد في قلوبهم فحاولوا علرقلة مسيرتها بشتى الوسائل بالكذب والزور والبهتان وفي كل مرة يفشلون ... وعندما اشتعلت نيران الفتنة والمظاهرات المطالبة بالتغيير شرقا وغربا وشمالا وجنوبا وفي أرضهم تركوا شؤونهم وظنوا أن فرصتهم حانت لعرقلة مسيرة وطني حاولوا إخفاء لهجتهم الركيكة إستعانوا بكل قواميس ومعاجم اللغة العربية لإختيار شعارات ومسميات رنانة لجمعتهم وإشعال الفتنة في وطني ولكنهم ومن شدة غبائهم نسوا أننا شعب واحد فجاءتهم الصفعة وهذه المرة ليست من الحكومة بل من الشعب الذي صرخ وبصوت واحد في وجوه الحاقدين ( إلا وطني ) فماتو بغيضهم واشتعلوا بنيران حقدهم وبآءت كل مخططاتهم بالفشل فنحن الوطن والوطن نحن . 5