لايجوز لمسلم أن ينتسب إلى تنظيم القاعدة! هل هُزمت الفتنة وتاب المعتدي أم سئمنا التصدي والتحذير من أسامة بن لادن وفريقه الغادر وأعمالهم الخبيثة؟ هل زال خطر وشر ذلك الرجل وعصاباته وأسلحتهم من الديناميت والرصاص الموجهة إلى طفلي وطفلك ووالدتي ووالدتك وأخي وأخيك والموظفين وحراس الأمن المجاهدين في الجيش ووزارة الداخلية؟ هل وصل الحال بنا إلى اضعف الإيمان فنكتفي بالنوايا ونترك الأمر لأجهزة الدولة وكأننا غير معنيين بأمن بلادنا وأطفالنا ونساءنا ؟ هل من المعقول أن تبقى أهم مؤسسة رسمية في الدولة تفند وتستنكر بأبسط العبارات وعلى استحياء لأعمال رموز الفتنة دون شرح وتشريح وفضح لمواقفهم ومخططاتهم بكل وسيلة وبكل معنى وأسلوب لتوعية المواطن وحمايته من فتنتهم؟ هل أسامة بن لادن وثعابينه يحملون في أنيابهم وغددهم زيتا مباركا للتداوي أم سما زعافاً قاتلا ؟ هل نحن كمواطنين سعوديين في حالة حرب أم سلم مع أفكار وأتباع أسامة والظواهري الذين يتوعدون مملكتنا بالعمليات الإرهابية؟ هل يكفي أن نقول إن أسامة بن لادن ضال وتنظيم القاعدة ضال ، جلبوا على الإسلام العار والدمار .... ، وأنه لا يجوز لمسلم أن ينتسب إليهم ، ولا أن يرضى بأفعالهم ، أويتستر عليهم؟ يا أهلنا ويا إخواننا اعتماداً على ما قرأتم وعلى ما سمعتم وشاهدتم وعلى عقولكم وبصائركم ماذا يمكننا ان نسمي من يقتل عمدا وبتخطيط مسبق مواطنا سعوديا يوحد الله ولايشرك به شيئاً ، يصلي ويصوم ، بارا بوالديه وينفق على أسرته بعرق جبينه وعمله الشريف في حماية وطنه وشعبه ؟؟ هل يمكن لأي متسائلاً أن يجد عالما يصنف له ولنا بوضوح حقيقة أسامة ابن لادن وثعابينه هل هم قتلة ومخربين ومجرمين وأعداء للملكة العربية السعودية وشعبها أم لا ؟ وماحكم من ينضم إليهم؟ وماحكم من لايقف ضدهم بكل مايستطيع ؟ هل تتذكرون تصريحات المسؤولين في وزارة الداخلية عن تقصير الأعلام واصحاب الرأي في مساندة جهود الدولة ضد هؤلاء الظالمين؟ فهل تنبري صحيفة "طريب" وكتابها فيتجاوزون مواقف من تخاذل عن توضيح وتبيان الحقيقة؟ أتصور لو فعلتم لسار خلفكم خلق كثير ، ولضربتم مثلا في الوطنية الصادقة ولوجدتم الصحف الالكترونية تتنافس لمجاراتكم وربما يتأثر الرأي العام والأشخاص الصامتين فنقف جميعا وقفة رجل واحد مع الدولة فنحمي الوطن وشبابه من هؤلاء الأشرار. ان الخطر قائما ويخطىء من يتجاهل الحقيقة. اخيرا اريد تفسيرا ، لم افهم معنى لايجوز في العبارتين: 1. لايجوز لمسلم أن ينتسب إلى تنظيم القاعدة قاتل المواطنين المسلمين!! 2. لا يجوز قتل الصيد (حيوان) بلا حاجة !! أليست المقارنة بين لايجوز هنا غير منصفة؟ لايجوز أصبحت مفردة لغوية يفهما العامة بمعنى مش حالك ؟ مافيه غيرها ؟ لاحول ولا قوة الا بالله. عبدالله العابسي [email protected]