عندما ترفع الوشاح الأخضر و يزينه سيف العدل وتقف أمام العالم وأنت تلبس الجنة وترسل النعم. تراها كالقلب في منتصف العالم وكأن العالم يحوم طوافا عليها .. هي نظر المليار ونصف عندما تصطف جموع الصلاة خلف محراب الجزيرة .. قلبت نظري في تاريخ نشأتها ** فشدني لحنين الأرض أوطانا الحق يرفع في ميزان رايتها ** والناس تجعل في الميزان ميزانا غادرت حنين نفسي لشوق ثراها وجدت حبها "تساقط" على قلبي فرحا ثمانيني في قلب ابن الثلاثين ، واحتفلت بها على طريقتي الخاصة ... احتفلت أن أكون ذلك الرجل الذي عمل بجد في عيون يوم الوطن واحتفلت بحبي له في أجل صور حياتي واعتبرتها جزء من أفراحي الخالدة والساكنة في ذهني. كل يتسائل عن حال وطني في عيوني فقلت لهم : لا تسألوا سؤالا جوابه يكتب بالكوثر ويخط في صحف القلب فالوطن أكبر من أن نتحدث عنه وهو أكبر من مجرد سؤال وهو أكبر من حياة ! وطني .. الحنين الذي يلفني الشوق نحوه عندما أغادر منه إليه .. دمت "بلدا آمنا" شامخا في ضل ال سعود للجامد والحي ، تبتسم السماء فوق رأسه ويمسح الرحمن عليها .. دمت بلد الملوك الراشدين .. دمت كل شيء يا وطني .. [1]