عندما تكون هناك عقوبة صارمة في حق كل مخالف للأنظمة وكل مرتكب جُرم تطبق ، بإعلانها للاتعاظ والعبرة لمن تسول له نفسه لو مجرد التفكير ها نحن نشاهد، كل يوم والأخر خبر في صحفنا المقروءة تشمئز منه الأبدان ومن من هم وافدين على هذه البلد وينعمون بخيراتها بالأمس وافد ينبع الذي نقل مرض نقص المناعة ل 18 فتاة وكانت العقوبة الصارمة في حقه تسفيره لبلده المجاورة التي سيأتي منها فيما بعد متسللاُ ويمارس نفس سلوكياته السابقة لذا بما إن العقوبة ترحيل لا حد يقام أمام العيان يكون رادع لمثل هؤلاء المفسدين، الذي بات حالهم أشبه ما يكون بحال من أمن العقوبة أساء الأدب وما كان من خبر في صحفنا هذه الأيام عن وافد يمارس الرذيلة مع معاقة في مركز تأهيل تم ضبطه من رجال الهيئة في مدينة نجران إلا تتابع واستمرار ذاك الجرم والنزف الذي لم يجد اليد الرادعة التي تضرب بسياطها بكل ما أوتيت من قوة . وكأن مرتكب تلك الجريمة الوافد على هذا البلد المعطاء يبنى عقوبته على سياسة دولتين . مما يرسي جانب حكمة وتصرف بصورة لينة و كأنه مساس بكرامتنا كأمة تطبق كتاب الله في أبنائها !! وتستثني من ذلك كل وافد يرتكب جرم إلى متى والتواطؤ مستمر مع تلك الجرائم وتلك الفيئات التي تبث سمومها في مجتمعنا أهذا تصرف حكمة أم كرامتنا باتت محط بناء للعلاقات الأقليمية لنقول لها رحمك الله وعزاؤنا في مٌصابنا أخذ العظة لنسمع كل يوم ما هو جديد يوجع قلوبنا . يحيى عبدالله هزازي [email protected]