إن من الأشياء التي يفتقر لها المجتمع المترابط والمكتمل في كل جوانبه التنموية ولاسيما في عصرنا الحالي الذي يحلق عالياً فيه الأقران التعليم الذي يجب أن يكون سمة من سمات المجتمعات المتقدمة وسمة خاصة بروح كبرائنا الذين عن طريقهم تصل أصواتنا للأنظمة ، وهذا ما أراه يكاد أن يكون منعدماً تماماً إلا ما ندر فجهل شيوخ القبائل وأميتهم بات نقطة تعيق وصول أصواتنا ونقل مطالباتنا بحقوقنا في أجهزة الدولة ، وإن تعددت التقنية الحديثة في إيصال الصوت الجماعي ولكن للجانب الرسمي الأثر الفعال فلكم امني النفس أن أرى تلك المناصب في مجتمعاتنا بأيدي أناس متعلمة لتكون همزة الوصل بين الرعية والراعي بلغة متقاربة وبليغة ، قد يرى البعض كلامي هذا تعدي وحامل لمآرب ولكن هذا الشئ لمسته في حديث أحد الأقارب، عن شيخ من شيوخ إحدى القبائل لا يجيد القراءة وقع على ورقة وأدانته فيما بعد لثقته في الشخص الذي وقع له ومن هنا جنت عليه لتصل المشكلة للجهات العٌليا دون النظر، للعذر والبينة فيا ترى متى نرى شيوخ قبائلنا من حاملين الشهادات العٌليا لنطمس تلك الهوة التي حرمتنا إعتلاء أصواتنا كي تصل للمسئول وتنقل الحقائق كما هيه وليتحسن حال الرعية بتجلي الصورة الحقة لراعي ولنكون مجتمعات تنساب فيما بيننا الشفافية والوضوح وتنقشع تلك العتمة بسبب الجهل وجدت وغيبت كل الأسباب لرقينا فبلغة الصوت الصافي يمكن ان يكون لنا مرافي أمنة ككل الملئ وهذا مٌرادنا . يحيى عبدالله الهزازي [email protected]