أكد المتعاملون في القطاع العقاري بحائل استمرار ركود سوق العقار في المنطقة خلال شهر رمضان بعد فترة من الاشهر التي كانت مليئة بالصفقات والمبايعات العقارية الايجابية التي وصفها صناع العقار بالمنطقة. ولفت لافي العلي - متعامل في حركة العقار بحائل - أن التعاملات العقارية حققت تراجعا ملموسا خلال شهر رمضان المبارك مشيرا عن استمرار الركود طيلة الفترة وسوف يعاود نشاطه تدريجيا بعد رمضان ازاء إحجام الناس عن عمليات البيع والشراء على مستوى الأفراد الراغبين في شراء الأراضي كسكن. فيما قال علي عليان الحربي إن خصوصية شهر رمضان المبارك – خاصة في حائل - كان له اثر ملموس على إجمالي حجم التعاملات العقارية من خلال البيع والشراء مؤكدا ان سوق العقار بحائل يسير بخطى واضحة ومنظومة متطورة في ظل المحفزات العقارية والمزايا التي تملكها المنطقة في مراحلها الحالية مما جعلها في نمو متسارع وحركة عقارية لا تهدأ. بدوره وصف سعود العبد الرحمن حركة عقارات حائل خلال مواسم رمضان تعد ضئيلة وهي كباقي المدن ويعود لخصوصية الشهر وعدم التفرغ للتعاملات مما يقلل من عمليات التسويق العقاري ولكنه عاد واكد إلى أن السوق سينهض من كبوته الراهنة بعد رمضان في ظل المحفزات الجيدة التي يتوقع لها في سوق عقارات المنطقة. بينما قال مساعد المهنا بأن سوق العقارات في منطقة حائل سيتحرك تدريجيا وسيصل إلى مستويات تعد جدا مميزة. هذا وكان سوق العقارات بالمنطقة وقبل دخول شهر رمضان مشتعلا في حركات البيع والشراء وتمثل في بيع القطع السكنية التي كانت هي الاكثر نشاطا في المواقع خاصة في مخططات الرصف والوادي والتي وصلت الى ارقام تعد قياسية في ظل المضاربة الواضحة عليها حتى وصل سعر الارض الواحدة ما يقارب 250 ألف ريال رغم بعدها وعدم تعدد الخدمات. واكد رجل الاعمال ناصر الخريجي: أن الاتجاه العقاري بمختلف الاستثمارات بالمنطقة متوقع له الازدهار لافتا بأن سوق المنطقة العقاري يتمتع بعافية متناهية في ظل شدة الطلبات المتزايدة على الحصول على الاراضي بمستويات سعرية تعد معقولة خصوصا في المواقع والمخططات المخدومة بالنسبة لجنوب المنطقة متوقعا أن يشهد السوق حركة قوية بعد شهر رمضان في ظل المزايا والخصائص الايجابية تدعمها دوافع المنطقة الاقتصادية.