رفع الدكتور أحمد بن محمد السيف مدير جامعة حائل أسمى آيات التهاني والتبريكات للأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس جامعة الأمير سلطان كجامعة علمية متقدمة قدمت الكثير من مخرجات التعليم لسوق العمل من الطلاب والطالبات الذين أثبتوا جدارتهم لسوق العمل المحلي وبدأوا الإسهام بشكل إيجابي في مختلف جوانب التنمية التي تشهدها البلاد. ورفع مدير جامعة حائل التهاني للأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم المشرفة على الجامعة وقال الدكتور السيف:» يعتبر الأمير سلمان صاحب الفكرة الرائدة في تأسيس الجامعة وتميزها العلمي وريادتها للتعليم العالي الأهلي في المملكة». وذكر الدكتور أحمد السيف أن جامعة الأمير سلطان تميزت بفضل من الله ثم بفضل الدعم الكبير الذي أولاها الأمير سلطان بن عبد العزيز لعنايته الكبيرة بها ودعمه لها وكان أول متبرع لدعم قيام الجامعة. وأضاف قائلا: «يحق لنا الفرح ونحن نعايش ثمرات يانعه تناوب على رعايتها الأمير سلطان بن عبد العزيز والأمير سلمان بن عبد العزيز». وأضاف الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل قائلا: «الأمير سلطان بن عبد العزيز هو رجل خير وعطاء ومحبة أحب الناس فبادلوه الحب بالحب وتميزت الأعمال الخيرية التي يقدمها بالنجاح والتميز لأنها مبنية على أساس قوي إلا وهو منفعة الوطن والمواطن فهذه جامعة الأمير سلطان بن عبد العزيز تميزت في خططها وبرامجها العلمية وما تقدمه من مخرجات من طلاب وطالبات لسوق العمل وهذه أيضا مؤسسة الأمير سلطان الطبية تميزت بخدماتها الطبية المقدمة للمجتمع وهذه أيضا مؤسسة الأمير سلطان الخيرية تميزت برامجها بما تقدمه من خدمات اجتماعية للمجتمع. فهذه المؤسسات الاجتماعية أضافت الكثير للوطن والمجتمع وقدمت خدمات جليلة للمجتمع وتعبر عما يكنه الأمير سلطان للوطن والمواطن من حب فله منا الدعاء بأن يجزيه الله خير الجزاء والثواب الذي يستحقه لأنه رجل خير وتنمية. وقال الدكتور السيف أن الدور الذي قام به الأمير سلمان بن عبد العزيز بتأسيس جامعة الأمير سلطان كان كبيرا في تميزها وهو صاحب الأفكار الرائدة في تأسيس مثل هذه المؤسسات الاجتماعية والعلمية فقد تميزت الرياض بقيادته بإضافة مؤسسات ثقافية وعلمية واجتماعية وخيرية والاستفادة من جميع الاحتفالات التي تقام في منطقة الرياض بإطلاق مشاريع تهدف لخدمة الوطن والمواطن وقد أنشئت المدرسة التذكارية قديما احتفاء بتولي الملك سعود يرحمه الله الحكم ثم أنشئت مكتبة الملك فهد الوطنية احتفاء بمناسبة تولي خادم الحرمين الملك فهد بن عبد العزيز يرحمه الله مقاليد الحكم ثم أنشئت جامعة الأمير سلطان ابتهاجا بمناسبة عودته من رحلته العلاجية حفظه الله قبل عشر سنوات وأخيرا تم أنشاء حدائق الملك عبد الله بن عبد العزيز ابتهاجا بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم فهذه الأفكار الرائدة ساهمت في تميز العمل الخيري التنموي في الرياض بقيادة الأمير سلمان يحفظه الله وهانحن اليوم نحتفي بجامعة الأمير سلطان بعد مرور عشر سنوات على إنشائها وقيادتها للتعليم العالي الأهلي ومساهمتها في تطوير الموارد البشرية من شباب وشابات هذا الوطن المعطاء. وأضاف الدكتور السيف: «تشرفت بالعمل مديرا سابقا للجامعة وعاصرت مراحل إنشاءها وأسهمت تلك المرحلة كثيرا في تطور خبرتي العلمية التي تشرفت فيها بمزاملة الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض ورئيس مجلس أمناء الجامعة الذي ساهمت خبرته الأكاديمية الطويلة في تميز هذه الجامعة وتميز مجلس الأمناء فيها وكان لي الشرف الكبير أن أعمل سويا معه فريقا متكاملا لتحقيق طموحات الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم في إنشاء هذه الجامعة والعمل تحت مظلة صرح علمي متميز يحمل اسم الأمير سلطان بن عبد العزيز رائد العمل الخيري والتنموي في البلاد. وقال «أدعو الله سبحانه وتعالى بمزيد من التوفيق لهذا الصرح العلمي وأن يكون ما تقدمه جامعة الأمير سلطان من أبحاث علمية ومخرجات لسوق العمل في موازين أعمال من سميت الجامعة باسمه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز و ولي عهده الأمين والنائب الثاني الذين لا يألون جهدا في دعم التعليم العالي لقيامه بمهامه. ورفع الدكتور أحمد بن محمد السيف التهنئة والشكر لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الرجل الذي استطاع بعمله الدءوب أن يحقق طموحات القيادة الكريمة بتطور التعليم العالي بصفة عامة وتميز الجامعات السعودية بين نظيراتها العالمية حيث نشهد اليوم تقدما كبيرا ومراكز متقدمه للجامعات السعودية بين نظيراتها العالمية.