وصف سماحة المفتي العام للمملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أولياء أمور النساء الذين يعضلونهن، إما لطمع في خدمتهن أو مرتباتهن، بأنهم عاصون لله، مرتكبون كبيرة من كبائر الذنوب، مستدلاً بقول الله تعالى: {فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْاْ بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ}، وأيضاً قول الله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير). وأوضح سماحة المفتي أن كل ولي أمر، أمين على موليته، وأن كل رجل عاقل إذا أتاه زوج صالح مستقيم مَرْضي، يحمد الله على هذه النعمة، ويسعى في تحقيق زواج ابنته، ولو أنه أنفق جزءاً من ماله في سبيل تزويجها وتسهيل أمرها، ستكون تلك نفقة مخلوفة ومأجور عليها، جاء ذلك رداً على سؤال وجه لسماحته عبر برنامج "فتاوى على الهواء" بإذاعة القرآن الكريم. كما وجه نداء عبر البرنامج لكل أب أو ولي أن يتقي الله في ما ولاه الله.