أعادت بلدية أملج دفن 11 قبراً كشفتها مياه الأمطار، وذلك في مقبرة قديمة قرب طريق الملك فيصل. وفوجئ «أيوب» العامل بقسم مغسلة الموتى في البلدية بوجود جثمان لا يزال كما هو دون أن يتحلل ولم يتغير به شيء يذكر، رغم مرور 11 سنة من إغلاق المقبرة والانتقال إلى أخرى. أتى ذلك بعد أن كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على أملج مطلع الشهر الحالي قبوراً في المقبرة، ليقوم «أيوب» بتفقد المكان ويشاهد ما حدث، وعلى الفور قام بإبلاغ البلدية وبعض أئمة المساجد حيث اندهش الجميع بما شاهدوه من عدم تحلل الجثة المذكورة. وفي السياق أوضح مساعد رئيس البلدية على زارع الرفاعي أن البلدية قامت على الفور بدفن القبور والتي كان من بينها قبر به جثة وجدت كما هي لم تتغير!!. وأضاف أن المقبرة لم تتأثر بالأمطار رغم مرور أكثر من عشر سنوات على إغلاقها وأسوارها سليمة، ولكن دخلت كمية الأمطار من البوابة الرئيسة.