عبر عدد من سكان ينبع البحر عن استيائهم من حال المقبرة الموجودة في حي السميري بمحافظة ينبع التي انهار سورها الخارجي وتهالك الباب الرئيسي لها. وقال مواطنون إن هذه المقبرة من المقابر القديمة في ينبع والتي توقف فيها دفن الموتى منذ زمن بعيد وأصبحت بعد ذلك مرتعًا لبعض الكلاب ومرمى لبعض النفايات. وتخوفوا من دخول بعض ضعاف النفوس مثل السحرة ودفن أعمالهم بها، خاصة بعد اكتشاف أعمال سحرية قبل عدة سنوات في إحدى المقابر في ينبع . وقامت «المدينة» في وقتها بنشر الخبر عن اكتشاف إعمال سحرية بمقبرة في ينبع. يقول المواطن يوسف الجهني إن السور الخارجي للمقبرة وقع قبل فترة من الزمن ولم يتم بناؤه حتى هذه اللحظة وأصبحت المقبرة مفتوحة. وطالب بلدية ينبع بضرورة بناء السور المهدوم إكراما للموتى وخوفا من ضعاف النفوس وخاصة السحرة منهم الذين يقومون باستغلال مثل هذه الفرص في دفن أعمالهم السحرية داخل المقبرة لكي لا يتم كشفها،مثل ما حصل قبل فترة من الزمن عندما تم العثور على أعمال سحرية مدفونة في إحدى المقابر في ينبع. من جانبه قال المواطن صالح الرفاعي إنه بعد أن وقع السور الخارجي للمقبرة أصبحت مرتعا لبعض الحيوانات مثل الكلاب والقطط ، مشيرا إلى أنه يجب على البلدية أن تقوم مباشرة ببناء السور المهدوم وإغلاقه لكي لا تدخل الحيوانات وتقوم بنبش القبور. فيما يقول عبدالله الحبيشي إن المقبرة من الداخل أصبحت مليئة بالنفايات من جهة السور المهدوم و الباب المتهالك ونطالب بلدية ينبع بسرعة إغلاق السور وترميم السور الخارجي للمقبرة. ويقول عبدالعزيز السناني إن الباب الرئيسي للمقبرة متهالك ويستطيع أي شخص الدخول داخل المقبرة ،ويضيف إن المقبرة تحتاج إلى ترميم وخاصة أنها مغلقة منذ فترة ولا يدفن فيها أي ميت. من جهة أخرى أوضح رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعال الشيخ إن البلدية قامت بتكليف مقاول لترميم أسوار المقبرة بالكامل ووضع بوابة جديدة لها.