ذكرت فتاة إحدى القصص التي حصلت وكادت تخلق مأساة لزوجين في بداية حياتهما الزوجية وملخص القصة أنه "في إحدى" الملكات "أو ما يسمى حفلات الخطوبة، قامت بعض الفتيات بوضع كمين للمخطوبة، وهي في غرفة استقبال العريس، حيث جّهزن المكان بكاميرا جوال، وضعنها خلف ستارة النافذة وتركنها موجهة على مكان جلوس العريسين، حيث يستطيع هذا الجوال التصوير لمدة نصف ساعة متواصلة"، مضيفة أنه من المعروف أن أهل العريس يمكثون قليلاً مع العروسين ثم يخرجون ليتركوا المجال للعروسين في جلسة خاصة، ومغلقة عليهما، وبعد خروج أهل العريس وإغلاق الباب على العروسين، بدأ الحديث الودي بينهما، وفيه اقترب الزوج من عروسته، وضمّها إلى صدره في حديث غرامي بينهما، وما هي إلا ثوانٍ حتى أحس الزوج بصوت هزاّز لجهاز جوال في الغرفة، فقام وبحث هنا وهناك، والعروس تستغرب ما يفعله الزوج، حيث لا تعلم هي بمثل هذه الأمور"، مضيفة "أصر الزوج على إخراج جهاز الجوال المخبأ في إحدى زوايا الغرفة، وما هي إلا لحظات، حتى وجد الزوج جهاز الجوال، وهو معلق في قماش الستارة، ووجد ثقباً في القماش، مثبتة عليه الكاميرا، فغضب غضباَ شديداً، وقام إلى العروس وصفعها على وجهها، مما جعل الصراخ بينهما يخرج إلى خارج الغرفة، وفي تلك الأثناء دخل أهل العروسين، وهم في حالة من الهلع والخوف، فوجدوا العروس تبكي والزوج، ممسكاً بجهاز الجوال، حيث انصرف الزوج إلى قاعة الرجال"، مضيفة " وعندما علم والد الزوجة أن هناك جهاز جوال، وضع مكيدة لابنته داخل غرفة العروسين، كادت أن تنشب مشاجرة بين الرجال، واتضح الأمر لاحقاً أن إحدى الفتيات، وهي زميلة العروس، أرادت أن تنتقم منها، لأنها عيّرتها في أحد الأيام بأن عمرها قد وصل 27 ولم تتزوج، فأرات أن تنتقم منها وعند اتضاح الأمر للأسرتين، قاما بإعادة المياه إلى مجاريها".