تداولت صفحات المعارضة السورية مقطعًا مصورًا على موقع يوتيوب يظهر أحد جنود الجيش السوري النظامي يستأذن أم أحد المعتقلين هاتفيًّا في قتل ابنها. ويظهر في هذا المقطع المرفق عدد كبير من عصابات جيش الأسد وهم يحتجزون فتى في عمر الشباب في مكان يبدو مهجورًا، ويتحدث أحدهم في الهاتف مع والدة هذا الشاب، ويتحدث بكلمات يمجد فيها "الإرهابي" بشار الأسد وعصاباته، قبل أن يطلق رصاصة على ابنها فيرديه قتيلاً على الفور. ويكشف المقطع بعد ذلك عن تهافت بعض جنود الأسد لالتقاط صور مع جثة الفتى القتيل؛ في مشهد يظهر مدى قساوة هذه العصابات الموغلة في دماء السوريين، والتي ارتكبت منذ اندلاع الثورة السورية عددًا كبيرًا من المجازر البشعة بحق المدنيين العزل، ولا يكاد يمر يوم إلا وتشهد سوريا سقوط عشرات الشهداء، فضلا عن أعداد كبيرة من الجرى يوميًا. 1