وصف "مفحط" تائب التفحيط بأنه ثلاث جرائم في جريمة "سرقة ومخدرات ولواط"، وطالب الجهات الرسمية بمعاملة المفحطين كالارهابيين تماماً. وقال الشاب الذي رمز لنفسه بالحرف س (33 عاماً) في حديث مع صحيفة إيلاف، أنه أحس بتأنيب الضمير وقرر كشف خفايا تلك الهواية التي أودت بحياة الكثير من الشبان. وأكد أن مجتمع التفحيط لا يخلو من تلك الجرائم والسلوكيات، وأعترف بأنه مارسها "فحطت في أحيانٍ كثيرة وأنا تحت تأثير المخدر، وأتطلع الى اعجاب الزبائن بي حتى تتسنى لي الفرصة لأستحوذ على ألبابهم وبالتالي الركوب في رحلة تفحيط ومن ثم فعل الفاحشة بهم". وأضاف : "غالبية السيارات التي نمارس عليها هذه الهواية النتنة مسروقة أو سيارات ايجار". وأكد في اعترافاته التي سردها لمراسل الصحيفة، "مجتمع التفحيط (عفن)، فأنا بما أنني اصبحت مطلباً جماهيرياً، صرت مطلباً لتجار المخدرات". وقال "أنا كمفحط أستطيع تصريف المخدرات للأصدقاء والمعجبين والمدمنين الذين يتواجدون على الدوام في المناطق التي ستكون مسرحاً للتفحيط". ومن بين الإعترافات التي سجلها "بعد الاختبار كنت أخذ رفقتي ونبحث عن الفتيان الذين يهتمون بالتفحيط وخاصة (اذا كان مزيوناً) ثم نخطط على اغوائه وفعل الفاحشة به سواءً كان برضاه أو رغماً عنه". Tweet