أمطر الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي سماء حائل شعرا وحزنا في الأمسية التي أقامتها اللجنة المنبرية في النادي الأدبي في حائل في مستهل أنشطتها بعد تشكيل مجلس إدارة النادي في دورته الجديدة. وشاطر العشماوي أهالي المنطقة بإلقائه مرثية حزينة مفعمة بالحزن نعى بها طالبات جامعة حائل اللاتي لقين حتفهن قبل أسبوعين في حادثة طريق مريفق الشهيرة. وتفاعل الحضور الكثيف من مثقفي ومثقفات المنطقة الحاضرين للأمسية في قاعة إبراهيم العيد الثقافية في مقر النادي مع أبيات القصيدة التي استهل بها العشماوي قصائده في الأمسية، وكانت بعنوان"اثنتا عشرة زهرة". وقال العشماوي: "يغلب على شعري طابع الحزن، إلا أن إيماني بالله وعدم الركون لليأس كما هو حال كل المسلمين جعلني أنظم قصيدة "إني أبشر أمتي"، واصفا قلب الإنسان الملتزم بتعاليم الدين بالجنة". وخاطب الحضور: "إن "ترتيب القصائد التي سألقيها، تم من قبل عائلته لذلك سيكون حريصا على الحفاظ على الترتيب نفسه وسيلقي جميع القصائد المختارة والمعدة له حتى لو بقي حتى صلاة الفجر فسنصلي هنا. وأضاف ضاحكا "لاتصدقوا فهو كلام شاعر وسط ضحكات الجمهور". وأكد أنه في الربيع العربي الذي شهده عدد من الدول العربية موعظة وعبرة لجميع الناس. وألقى قصيدة بعنوان: ياسيف أبيه.