لا زالت الصخرة التي قتلت كثيرًا من الأرواح، على جانب طريق الكشرية بحائل، والمسمى ب(طريق الموت)، الذي يمر به كثير من الأسر، لكونه شريانًا رئيسًا يربط بين دوار المحالة بعقدة شمالا مرورًا بحيي الشفاء والوادي، وكثير من الاستراحات جنوبًا حتى يتصل بطريق المدينةالمنورة. وتكثر بهذا الطريق الحوادث المرورية المميتة، وذلك في غياب من الجهات المعنية بتوسعته وإنارته، كما لا يوجد له اكتاف عريضة على الإطلاق، وأصبح هاجس إزالة الصخرة العملاقة التي ارتطم بها كثير من المارة، مطلبًا أساسيًا، مما حدا بأصحاب السطحات التي تنقل السيارات إلى المنطقة الصناعية، لكتابة أرقام جوالتهم على هذه الصخرة لكثرة حوادثها.