واصل ملتقى ومعرض الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية فعالياته لليوم الثالث على التوالي والتي ستستمر حتى يوم الأربعاء القادم من الساعة الثامنة وحتى الخامسة مساء... وأوضح د.عبدالله باعثمان أحد القائمين على تنظيم هذة الفعالية أن من أهدافهم لتنظيم هذا الملتقى والمعرض المصاحب هو إستقطاب أفراد الجاليات الأجنبية في القطاعات الصحية للإطلاع على تفاصيل الإسلام كدين عظيم من خلال التعرف على القرآن والسنة مما سيؤدي الي فتح شهية العلماء لدراسة الحقائق العلمية فيهما. وأضاف د.باعثمان أن يتم تنظيم المعرض من قبل اللجنة الدينية بالشؤون الصحية للحرس الوطني بجدة بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي للقران والسنة تحت عنوان ( انه الحق ) للإعجاز العلمي في القرآن والسنة. ومن أهدافه الإستراتيجية بحث إنشاء لجنة صحية مهمتها تكريس مادة الإعجاز وعمل البحوث المخبرية والإكلينيكة ، إنشاء كرسي للإعجاز علمي تابع لمركز الأبحاث. والتعريف بهذا العلم (علم الإعجاز) وأنه علم مستقل بذاته وكانت جميع محاضرات الملتقى باللغة الإنجليزية ومنها محاضرة هل ثمرة الزيتون وزيتها مقيد لصحتك؟ للدكتور حسان باشا فيما يشارك الاستاذ صلاح فطاني بمحاضرة علمية عن الإسلام والعلم الحديث وتحت عنوان أسرار وعجائب البحار العميقة محاضرة يلقيها د. محمد حريري وهو أستاذ علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز.المحاضرة وتحدث فيها عن إبداع الله في تكوين قشرة الأرض، كما بينت كيف ان القشرة الأرضية في أعماق البحار والمحيطات تتميز بصدوع ذات أعماق بعيدة ، تدل على حكمة البارئ جل في علاه إذ لولا هذه التصدعات لربما انفجرت الكرة الأرضية إثر ارتفاع الضغط الناجم عن إلتقاء كميات المياة الكبيرة والتي تفوق نسبة اليابسة بمراحل، وهذا ما تحدث الله جل وعلا عنه في مواضع مختلفة قال تعالى: (والبحر المسجور)و في موضع آخر قال جل و علا (وإذا البحار سجرت). وتم عرض صورا للأحياء البحرية على أعماق مختلفة، وتم تسليط الضوء على بعض أوجه الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ومن ابرزها أن الله سبحانه ذكر في كتابه العزيز آية فيها دلالة على أن البحار و المحيطات ذات عمق أكبر مما كان يعتقد العلماء ، إذ بين الله سبحانه أن هنالك ثلاث طبقات تكون أعماق المحيطات، وأشار إلى وجود الحياة فيها في مشهد قرآني بديع إذ قال: (أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوق سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها) فبينت الآية أن هنالك ثلاث طبقات وهذا بالفعل ماتم التوصل إليه لاحقا إذ تم أخذ قياسات لهذه الأعماق الثلاثة، كما أشارت الآية إلى إمكانية وجود الحياة وفي الأعماق واستطاعة اليد البشرية لأن تصل إلى هناك فأشار سبحانه معبرا بالجزء عن الكل إذا أخرج يده واليد غالبا فيها دلالة على الجنس البشري.. ثم تم عرض فيديو لمشاهد تم التقاطها من هذه الاعماق تظهر أحياء مختلفة وأسماك متناهية الشفايفة لاتكاد ترى إلا بعد تسليط الضوء عليها. فيما يقام صباح اليوم الثلاثاء محاضرة بعنوان الجنين في القرن السابع للميلاد يلقيها د. عبد الله باعثمان ومحاضرة للبروفيسور محمد البار عن الكحول داء أم دواء. وسيشارك في فعاليات إختتام الملتقى د. عبد الله المصلح أمين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القران والسنة بكلمة مترجمة باللغة الإنجليزية. ويتضمن الملتقى معرضاً على يشتمل على معروضات جدارية وأفلام وثائقية عبر شاشات عرض ، إضافة إلى معرض الكتاب ، ويتخلل فعاليات الملتقى العديد من الفعاليات والمحاضرات والمسابقات وسيتم تقديم العديد من الجوائز للفائزين في حفل اختتام المعرض في اليوم الأخير من بينها سيارة للمركز الأول في المسابقة وتتفاوت بقية الجوائز مابين أجهزة كمبيوتر و أجهزة اتصال محموله و Ipad. د.عبدالله باعثمان د.صلاح كنسارة د.محمد حريري الأستاذ عبدالله الزهراني صور للحضور