ختتم ملتقى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ( إنه الحق ) الذي نظمته الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي، واستمر اسبوع كاملاً، وذلك بحضور كل من العقيد مهندس خالد محمد باكلكا المدير التنفيذي للتشغيل بالشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي، امين عام الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة الشيخ الدكتور عبدالله المصلح، ومسؤولي الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالقطاع الغربي. ويهدف الملتقى إلى تعريف غير المسلمين بما يحتويه القرآن الكريم من معجزات إلهية، حيث يعتبر الإعجاز العلمي في القرآن من المواضيع التي بدأ انتشارها بصورة كبيرة، وبلغت البحوث العلمية أوجها واكتشفت كثيرا من الحقائق التي تحدث عنها القرآن قبل اربعة عشر قرنا من الزمان ولا تزال الاكتشافات مستمرة خاصة في مجال الطب، وعلم الحياة ، والفلك ، وعلم الأجنة، والتشريح.وصاحب الملتقى معرض شاركت فيه العديد من الجهات ذات الاختصاص منها جهاز الارشاد والتوجيه بالحرس الوطني، جمعية زمزم، ودور النشر والتوزيع العلمية، إضافة الى جناح الهيئة العالمية للاعجاز العلمي. وقال الدكتور عبدالله باعثمان عضو اللجنة العلمية إن القرآن كله معجزة، معجزة في كلامه ومعانيه، وفي لفظه، وفي احكامه وتشريعاته لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، حروفه معلومة ومنطوقة الى قيام الساعة، ومن اجل ذلك كان هذا التعاون مع الهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة لاقامة الملتقى الأول في اعجاز الكتاب والسنة بعنوان "إنه الحق"، وهو الحق المبين ومحاوره الانسان والطب، والفلك وعلوم الفضاء، والارض وعلم البحار والمحيطات. وقال عضو اللجنة العلمية الدكتور فهد خليفة ان هذا الملتقى يبين لنا ان القرآن المعجزة الخالدة حيث ايد الله تعالى رسله بمعجزات، وكانت معجزة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي القرآن الكريم الذي عجزت الانس والجن ان تأتي بمثله. ثم تحدث عبدالاله الحيفي الامين العام المساعد للهيئة العالمية للاعجاز العلمي في القرآن والسنة مؤكدا أن الملتقى ناقش مواضيع تم اختيارها بدقة متناهية من قبل متخصصين كرام. ثم اطلق الحيفي دعوة الى الاطباء لسبر اغوار الإعجاز في الطب وعمل الابحاث خاصة وان المنشآت الطبية للحرس الوطني ومراكز ابحاثه اصبحت من معالم هذا الوطن. بدوره ثمن الشيخ الدكتور عبدالله المصلح الأمين العام هذه المبادرة حول الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم والسنة، مشيرا الى ان هذا التعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، كانت له الكثير من الايجابيات. وتم في ختام الحفل تكريم الهيئة العالمية للاعجاز ممثلة بالشيخ المصلح واللجنة المنظمة والعلمية وكافة المشاركين في انجاح هذا الملتقى القائم على نصرة الدين، ثم تم السحب على العديد من الجوائز القيمة وكذلك الجائزة الكبرى وهي عبارة عن سيارة.