بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة/ هيفاء الفيصل رئيس جمعية زهرة لسرطان الثدي يرعى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور/ بندر بن عبد المحسن القناوي "المؤتمر السنوي العاشر لأفضل ما في سان أنطونيو لأورام الثدي" ويستمر لمدة يومين السبت و الأحد 6-7 فبراير 2016م ، بقاعة لازوردي بفندق حياة بارك – جدة، بمشارك نخبة من الاطباء من كل انحاء العالم وبحضور رئيسة وأعضاء اللجنة التنظيمية للمؤتمر سان أنطونيو الولاياتالمتحدة و 50 محاضرا من أهم الباحثين العالميين في تشخيص و علاج سرطان الثدي. بينت الدكتورة/ أم الخير أبو الخير رئيس اللجنة العلمية استشاري أورام الكبار أن المؤتمر يناقش 25 ورقة عمل تناقش آخر الابحاث العلمية و مستجدات علاج السرطان الجراحية والكيميائية والبيولوجية والمناعية والهرمونية والإشعاعية التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان والوصول إلى آلية تتضمن خطط علاجية تناسب مريض السرطان على مستوى الوطن العربي، بالإضافة إلى بيان وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط وأسبابه وأفضل طرق تشخيصه وسبل الوقاية منه وآلية التعامل مع الحالات المكتشفة بالطرق المناسبة، كما أشارت الدكتورة أنه سينعقد على هامش المؤتمر لقاءات جانبية و ورش عمل من أهمها عمل العلاج التلطيفي، و حفظ النسل و التي تعقد لأول مرة. واوضحت الدكتورة/ أم الخير أن هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بسرطان الثدي بواقع 1600 حالة، كما يمثل سرطان الثدي 25% من الاورام، بالإضافة إلى ان ما بين 100 ألف امرأة هناك 14 امرأة مصابة بسرطان الثدي بمعدل فئة عمرية 48 سنة، و بينت أن 48% من الحالات تشخص في المرحلة الثانية و الثالثة أما المرحلة الاولى فلا تتعدى 2%، و أضافت أن ثقافة الثقيف تبدأ في سن مبكر لأهمية اهتمام المرأة بالكشف المبكر و معرفة هذا المرض، و أكدت على أنه يجب أن تكون هناك خطط مدروسة تهدف إلى التوعية على مدار العام و أن تبدأ بأهمية الفحص الذاتي، كما أشارت الدكتورة/ أبوالخير أن سرطان الثدي له عدة أسباب مثل الجنس فالمرض ينتشر بين النساء أكثر من الرجال كذلك العمر و الهرمونات و العامل الوراثي و عدم و التعرض للإشعاع في سن مبكر و عامل السمنة. الجدير بالذكر بأن هذا المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية CME بواقع 22 ساعة.