يفتتح المدير التنفيذي للخدمات الطبية في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في القطاع الغربي الدكتور منصور بن أحمد الجندي اليوم، فعاليات المؤتمر العالمي سان أنطونيو لسرطان الثدي، في فندق الحياة بارك بجدة، بمشاركة نخبة من الأطباء من كل أنحاء العالم لمناقشة آخر الأبحاث العلمية والمستجدات من نواحٍ عديدة وقائية وعلاجية بما في ذلك مستجدات العلاج الجراحي والإشعاعي والكيميائي، وأيضاً الأدوية الهادفة الجديدة في هذا المجال، وسيتم عرض ومناقشة بعض أهم أوراق العمل المقدمة من منطقة الخليج والشرق الأوسط، وسيتم توزيع جوائز تشجيعية للأبحاث الفائزة. وأكدت رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير، أن المؤتمر سيلقي الضوء على أهم ما تم تقديمه من جمعية الرابطة الأمريكية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث بتكساس في المؤتمر العالمي السادس والثلاثين لمرض سرطان الثدي الذي عقد في تكساس سان أنطونيو في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهناك نخبة من المتحدثين العالميين الذين سيكون لحضورهم إثراء للفعاليات، وهم الدكتور جاك كوزيك (المملكة المتحدة) والدكتور أحمد عودة ( بلجيكا) والدكتور بانو أرون والدكتور نهاد إبراهيم (الولاياتالمتحدةالأمريكية) والدكتور جين مارك نابهولتز من فرنسا، والدكتور سوديب جوبتا من الهند، إضافة إلى مشاركة متخصصين من كافة القطاعات الصحية في المملكة. وأوضحت الدكتورة أم الخير أن سرطان الثدي يمثل 25% من الأورام، بالإضافة إلى أن من بين 100 ألف امرأة هناك 14 امرأة مصابة بسرطان الثدي بمعدل فئة عمرية 48 سنة، وبينت أن 48% من الحالات تشخص في المرحلة الثانية والثالثة، أما المرحلة الأولى فلا تتعدى 2%، وأضافت أن ثقافة الثقيف تبدأ في سن مبكرة لأهمية اهتمام المرأة بالكشف المبكر ومعرفة هذا المرض، وأكدت على أنه يجب أن تكون هناك خطط مدروسة تهدف إلى التوعية على مدار العام، وأن تبدأ بأهمية الفحص الذاتي، وأضافت إن أول مؤتمر أقيم في مركز الأمير سلمان الاجتماعي عام 2004م لمدة 3 أيام وبكامل التجهيزات من أشعة الماموغرام والألتراساوند، وكان الإقبال ضعيفاً، ومع زيادة الوعي المتنامي من خلال وسائل الإعلام أصبح هناك تحسن ملحوظ في إقبال عدد الزوار. وبينت أن المؤتمر سيتطرق إلى مجموعة كاملة من البحوث حول النتائج النهائية لدراسات العلاجات الهرمونية والمناعية ومدى استجابتها، بالإضافة إلى مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان، كما سيتم تسليط الضوء على البحوث العلمية الجديدة في مجال نشوء الأورام وطرق الوقاية منها ومحاولة معرفة مدى قدرتها على الانتشار في مراحل مبكرة لمرض سرطان الثدي.