تستضيف المملكة ممثلة في وزارة الحرس الوطني ، فعاليات المؤتمر العالمي "سان أنطونيو الشرق الأوسط" لسرطان الثدي ، يوم السبت السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر الجاري الموافق 6 فبراير ، على مدى يومين بفندق بارك حياة جدة ، بمشاركة أكثر من 400 مختص من الكوادر الطبية المحلية والعربية والعالمية ، بينهم 50 محاضراً من أهم الباحثين العالميين في تشخيص وعلاج سرطان الثدي. وأوضحت رئيسة اللجنة التنظيمية للمؤتمر ، إستشاري أورام الثدي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني ، الدكتورة أم الخير بنت عبدالله أبو الخير ، أن المؤتمر الذي أعتمد بواقع عمل 22 ساعة من الهيئة السعودية للتخصصات الطبية ، ويصادف إنعقاده اليوم العالمي للسرطان ، يهدف إلى تبادل الخبرات بين الأطباء وذوي الاختصاص، والاطلاع على أحدث مستجدات الطب في مجال علاج أورام الثدي، فضلاً عن أحدث البحوث وأوراق العمل الجديدة التي تعرض لأول مرة في هذا المجال. وبينت أن المؤتمر يعقد بمشاركة نخبة من الأطباء والمختصين المحليين والعرب وعديد من الشخصيات العالمية، ويناقش 25 ورقة عمل عربية وعالمية منها 10 أوراق عمل سعودية ، تتناول مستجدات علاج السرطان الجراحية والكيميائية والبيولوجية الهادفة ، والمناعية ، والهرمونية ، والإشعاعية ، التي تعمل على تحسين رعاية مرضى السرطان ، للوصول إلى آلية تتضمن خطط علاجية تناسب مريض السرطان على مستوى الوطن العربي ، بجانب عمل بيان وضع سرطان الثدي في منطقة الشرق الأوسط ، وأسبابه ، وأفضل طرق تشخيصه ، وسبل الوقاية منه ، وآلية التعامل مع الحالات المكتشفة بالطرق المناسبة. وستعقد على هامش المؤتمر لقاءات جانبية ، وأنشطة ورش عمل، من أبرزها " العلاج التلطيفي " ، وورشة عمل تعقد لأول مرة حول حفظ النسل للخروج بأهم مرئيات الأطباء فيما يخص ذلك وتطبيقه محلياً وعربياً، خاصة ، بحضور رئيسة وأعضاء اللجنة التنظيمية للمؤتمر الأساس " سان أنطونيو الولاياتالمتحدة " الذي عقد مؤخراً في مدينة سان إنتونيو أيميتي. وتشير الإحصائيات الطبية الصادرة من جهات الاختصاص إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات التي تشخص سنوياً في المملكة بمرض سرطان الثدي، بواقع 1600 حالة ، فيما تعد المملكة واحدة من البلدان التي تقل فيها نسبة الإصابة بالمرض ، مقارنة بعدد من البلدان العربية والأوروبية والأمريكية ، إلى جانب عديد من حالات الإصابة بالمرض يتم تشخيصها في المراحل المبكرة ، بنسبة لا تقل عن 10- 12%.