رفعت الوكالة الأميركية للأدوية فجر اليوم، جزئيا القيود عن استخدام علاج تجريبي للمصابين بفيروس إيبولا مما قد يمهد الطريق أمام استخدامه لمكافحة الوباء المستشري في إفريقيا، كما اعلنت شركة "تيكميرا" الكندية المنتجة للدواء. وقالت الشركة الكندية إن الوكالة الأميركية للأدوية (اف دي ايه) أبلغتها "شفهيا" بأنها عدلت تصنيف دوائها "تي كي ام-ايبولاين" لجهة الحظر التام الذي كان مفروضا على إجراء تجارب سريرية عليه، ليصبح هذا الحظر جزئيا. وأضافت في بيان أن هذا القرار يتيح لنا إمكانية استخدام تي كي ام-ايبولاين من قبل الأشخاص المصابين بفيروس إيبولا. ولا يوجد حاليا أي علاج مضاد للفيروس أو لقاح مسموح باستخدامهما ضد فيروس إيبولا، بل فقط علاجات قيد الاختبار.