اختتمت اليوم الخميس ورشة العمل الخاصة بالتشغيل الذاتي للمستشفيات، والتي نظمتها وكالة وزارة الصحة المساعدة للإمداد والتشغيل، واستمرت لمدة يومين، وذلك بحضور مديري التشغيل الذاتي بالمديريات، ومديري المستشفيات المعنية بالتحويل، ومديري شؤون الموظفين بالمديريات، ومديري شؤون الموظفين بالمستشفيات المعنية. وأكد وكيل الوزارة المساعد للإمداد والتشغيل إبراهيم بن سعيد حافظ أن المرحلة الأولى في الفترة الحالية تتضمن انتقال الوظائف الشاغرة والوظائف المشغولة بغير السعوديين. أما المرحلة الثانية، فسيتم فيها حصر الوظائف المشغولة بالسعوديين حسب فئاتهم. من جانبه، أوضح المشرف العام على الإدارة العامة لبرامج التشغيل الذاتي الدكتور خالد بن خضر أنه بعد تجربة وزارة الصحة العديد من منهجيات التشغيل بالمستشفيات على مدى عقود مرت، ومرورًا بالتشغيل الكامل للشركات والتشغيل الجزئي لبعض مرافق الوزارة، استدعى الأمر ضرورة إيجاد بديل يحقق للمرافق الصحية بالمملكة المرونة التشغيلية لرفع كفاءة الأداء في الخدمات الصحية المقدمة، فكانت وزارة الصحة من أولى الجهات الصحية التي بادرت إلى تطبيق نظام تشغيلي جديد يجمع بين مرونة القطاع الخاص وأنظمة وزارة العمل وثوابت التمويل تحت مسمى (برنامج التشغيل الذاتي)؛ لتحقيق دعم مهني للخدمات الصحية مما شكل فارقًا ملحوظًا في الخدمات الصحية، خصوصًا في المدن الطبية، ونسبيًّا في باقي المرافق؛ ليتحقق بذلك نجاح هذه البرنامج، مضيفًا أن الشروع في تطبيق هذا البرنامج على باقي مستشفيات وزارة الصحة يعد نقلة نوعية في الخدمات مستقبلاً، مع أهمية الأداء المهنجي المتكامل للانتقال التدريجي مع التأكد على دقة التأسيس. من جهة أخرى، اتفق الحضور على عدد من التوصيات التي خرجت بها ورشة العمل، والتي تنص على تحديد مواعيد اللقاءات بحيث تكون كل أسبوعين، وأن يتم تحديد منسقين من قبل المناطق والمستشفيات للتواصل مع أعضاء اللجنة، وكذلك إعداد حقيبة لإستراتيجية التحويل وإرسالها إلى المناطق للاطلاع على مراحل عملية التحويل، فيما يتم طباعة ملاكات المستشفى من النظام وتدقيقها من قبل المناطق، بالإضافة إلى اطلاع جميع الأعضاء على المرحلة المقبلة، والتي تعد المرحلة الأولى في عملية التحويل، حيث ستكون خاصة بالوظائف الشاغرة والوظائف المشغولة بغير السعوديين.