أكملت الجهات والأجهزة الحكومية والأهلية كافة خططها وبرامجها الخاصة بتوفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك الذي تشهد فيه مكةالمكرمة كثافة كبيرة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة في هذا الشهر المبارك. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة أن جميع الجهات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين أعدت البرامج والخطط الخاصة بخدماتها منذ وقت مبكر حيث ركزت جميع الخطط والبرامج على توفير أفضل الخدمات المقدمة في شتى المجالات سواء فيما يتعلق بالخدمات المقدمة في المسجدالحرام أو الخدمات الأخرى من حيث توفير السكن والمواد الغذائية وتسهيل وتيسيرالحركة المرورية أو الحفاظ على الناحية الأمنية والتركيز على أعمال النظافة والصيانة والتشغيل وصحة وحماية البيئة، مشيراً سموه إلى أن جميع الجهات الحكومية أو القطاع الخاص اتخذت كافة الترتيبات والاستعدادات اللازمة لتوفير أفضل الخدمات للمعتمرين والزوار وتحقيق كل ما يمكنهم من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، وجندت كل إمكاناتها الآلية والبشرية لخدمتهم والسهر على راحتهم وسلامتهم تمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - الذين يحرصون كل الحرص على تحقيق كل ما يمكن قاصدي هذه الديار المقدسة من أداء نسكهم في جو يسوده الأمن والأمان والراحة والاستقرار. وفي هذا المجال وضعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام بإشراف من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خطه كاملة لمنظومة من الخدمات في المسجد الحرام لمقابلة الأعداد المتزايدة من المعتمرين في شهر رمضان المبارك، وذلك تحقيقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج والعمرة - حفظه الله -. فيما أوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن الخطة تهدف إلى التيسير والتسهيل لقاصدي المسجد الحرام في أداء نسكهم وعباداتهم في جو تعبدي وخدمات متميزة، مبيناً أنه يتم تنفيذ هذه الخطة ب 8000 من القوى العاملة من الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعاملين والعاملات من قبل مقاول التشغيل والصيانة. وأشاد الدكتور الخزيم بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيزآل سعود - حفظه الله - بمشروع زيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف نظراً للزحام الشديد والإقبال المتزايد واعتبار المطاف جزءً من منظومة العناية السعودية بالمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، وقد سبق ذلك مشروع منشأة الجمرات وتوسعة المسعى وتوسعة المسجد الحرام من الناحية الشمالية ومشروعات المسجد النبوي الشريف. وقال "إن هذا المشروع يهدف إلى التيسير والتسهيل لأداء مناسك الحج والعمرة وسيحدث بعد انتهائه تميزاً في راحة الحجاج والمعتمرين ويترتب على ذلك تخفيض أعداد قاصدي المسجد الحرام من الداخل والخارج حتى يتم الانتهاء من المشروع،لأن ذلك يحقق مصلحة الأمة الإسلامية، خاصة أنه سيرفع الطاقة الاستيعابية من 48ألف طائف في الساعة إلى 105 آلاف طائف في الساعة". وأضاف معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أن الخطة تتضمن الاستفادة من الأجزاء المنتهية من مشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام في الناحية الشمالية للصلاة فيها وتشمل هذه الأجزاء حوالي 70% من الدور الأرضي وحوالي 20% من الدور الأول ودور الميزانين وهذا المشروع المتميز مساحة وإعماراً سوف تستخدم فيه جميع التقنيات والتصاميم المعمارية الجميلة، كما وضعت الرئاسة لذوي الاحتياجات الخاصة مداخل مميزه بممرات وعربات كهربائية، وسيستفيدون من مطاف مؤقت معلق أثناء العمل في المطاف بعرض 12 متراً وذلك لفصل حركة المعاقين عن الطائفين. ونوه إلى أن الخطة تضمنت الاستفادة من المرحلة الأولى من مشروع المطاف في الدور الأرضي والأول واستقبال رواد مكتبة المسجد الحرام التي افتتحت هذا العام وتقع في باب الملك فهد، وتلطيف الهواء في ساحات المسجد الحرام بتشغيل المراوح الخاصة بذلك والتكييف المؤقت للقبو والدور الأول. وبين أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وضعت كبائن للإفتاء, ولوحات الكترونية للإرشاد في الساحات وفرش المسجد الحرام بفرش جديد روعي في تصميمه اختيار أفضل المواصفات وأجود المواد، كما تم توفير ماء زمزم مبرداً داخل المسجد الحرام وفي ساحاته وزيادة العناية بالتوجيه والإرشاد وزيادة الدروس بلغات متعددة وزيادة الاهتمام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة وتوجيه النساء إلى الأماكن المخصصة لهن. وبين الخزيم أن هناك تعاونا مستمرا مع جميع الجهات المشاركة في المسجد الحرام خاصة القوه الخاصة لأمن المسجد الحرام والأمن العام في مجال إدارة الحشود وتهيئة الساحات للصلاة ومنع الظواهر السلبية فيها والصيانة الوقائية للعناصر المدنية والأجهزة الميكانيكية والكهربائية وأجهزة الصوت ونحوها. ودعا معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام قاصدي المسجد الحرام إلى الاستفادة من الدروس التي يلقيها العلماء والمشايخ مثل سماحة مفتى عام المملكة وأعضاء هيئة كبار العلماء وغيرهم، والحرص على الالتزام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في أداء النسك وجميع العبادات واستشعار حرمة المكان وقدسية الزمان وعدم الجلوس في الممرات وعدم المزاحمة لتقبيل الحجر الأسود والاستفادة من جميع الخدمات الموجودة في المسجد الحرام بأسلوب مناسب مع المحافظة عليها. من جانبها حشدت أمانة العاصمة المقدسة إمكاناتها استعداداً لموسم شهر رمضان المبارك 1434ه ، لتوفير سبل الراحة لزوار بيت الله الحرام، حيث كثفت الأمانة أعمال البلديات الفرعية والإدارات العامة خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة البيئية ومتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والبسطات الرمضانية. حيث تم تشكيل اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجاريةومحلات بيع المواد الغذائية والتأكد من استيفاء الشروط الصحية كافة، ومتابعةالمباسط الموسمية مع التركيز على المحلات الخاصة بالمأكولات الشعبية مثلالسمبوسك والمقلية والحلويات والمشروبات مثل السوبيا والعصيرات والقيام بأخذالعينات وفحصها في مختبرات الأمانة. كما تم تشكيل عدد من اللجان والتي من أهمها لجنة متابعة الأسواق والمباسطولجنة مكافحة بيع الأعشاب والأدوية ولجنة مكافحة الباعة الجائلين ولجنة مراقبةالمخابزوغيرها من اللجان العديدة، والتي سيتم تكثيف أعمالها خلال الشهر الفضيل. أما في مجال النظافة فقد زادت الأمانة عدد العمال بمقدار (2000) عامل نظافة ليصبح إجمالي عدد العمال (8500) عامل مجهزين بعدد من الأجهزة والمعدات المختلفة. كما هيأت الأمانة عددا من الفرق الخاصة لمكافحة الحشرات والمجهزة بأكثر من (350) جهاز من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها وهي تعمل على فترتين صباحية و مسائية، أما فرق النظافة فسيكون عملها على مدار 24 ساعة في المنطقة المركزية وذلك بنظام الورديات في حين تم تجهيز وتهيئة ( 170 ) صندوقا ضاغطا للنفايات منها ( 45 ) صندوقا في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والأمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات. كما شكلّت الأمانة عددا من المجموعات المساندة لدعم أعمال مكافحة الحشرات، حيث أوجدت (13) مجموعة لمساندة أعمال وزارة الصحة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والبلديات الفرعية ووزارة الزراعة وغيرها، وتم تزويد كل مجموعة بعدد من الفنيين والمشرفين والمعدات والأجهزة اللازمة. وبالنسبة للمسالخ فقد وضعت الأمانة خطة لمتابعة مسلخ الأمانة والمسالخ الأهلية أثناء شهر رمضان المبارك، ووضع جهازاً فنياً وإدارياً للإشراف عليها ودعمها بما تحتاجه من عمالة وفنيين وأطباء بيطريين، وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم بالتنسيق مع البلديات الفرعية والتأكد من عملية تخزين وإعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين ومتابعة المطابخ وقصور الأفراح ومنعها من الذبح إلا في المسالخ المعتمدة. كما ركزت الخطة التشغيلية للأمانة على وضع جداول زمنية لمتابعة المشروعات المختلفة والإشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة وتشكيل عدد من الفرق الفنية للإشراف على أعمال صيانة الشوارع وشبكات الإنارة والأنفاق والجسور وشبكات تصريف السيول، والتأكد من فعاليتها لمواجهة أي طارئ خلال المواسم. أما في مجال صيانة وتجهيز المرافق العامة فقد هيئة الأمانة مرافق ومواقف حجز السيارات الموجودة على مداخل مكةالمكرمة والتي تستخدم من قبل المعتمرين، حيثت حتوي تلك المواقف على استراحات ودورات مياه عامة يتم تشغيلها خلال رمضان للزوار. كما أنهت الأمانة تهيئة المواقف الموسمية الموجودة داخل مكةالمكرمة، وتم إجراء الأعمال اللازمة من إنارة وتشجير ونظافة وأعمال سفلتة وغيرها، وتهيئة المرافق ودورات المياه العامة المنتشرة في أحياء مكةالمكرمة، إضافة إلى الحدائق والاستراحات العامة وأماكن الخدمات. كما سخرت شرطة العاصمة المقدسة كافة طاقاتها لخدمة ضيوف وعمار بيت الله الحرام وذلك لتحقيق أقصى درجات الأمن والسلامة من اجل تمكينهم من أداء نسكهم وصلواتهم في جو من الطمأنينة والراحة والأمان بأذن الله . وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة المقدم عبدالمحسن بن عبدالعزيز الميمان انه في هذا الخصوص عقدت الاجتماعات المسبقة لإعداد خطة تفصيلية متكاملة بمشاركة كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة واعتمدت الخطة على ثلاثة محاور أساسيه تتمثل في حفظ الأمن والنظام العام وأمن المشاة و الخطة المرورية وبين انه ينبثق من هذه المحاور العديد من التفاصيل حيث شملت في الجانب الأمني نشر الأفراد بالمنطقة المركزية لحفظ الأمن ومكافحة الظواهرالسلبية وتنظيم حركة المشاة وبث الأفراد السريين لمكافحة جرائم النشل والسرقات كذلك الإشراف على الخطة المرورية للمركبات وعملية نقل المصلين عبر حركة النقل الترددية وقد روعي في الخطة كافة التفاصيل المتعلقة بالزمان والمكان حيث سيكون هناك خطط فرعيه للعشر الأواخر من الشهر الفضيل وليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن نظراً لزيادة أعداد المعتمرين والمصلين في هذه الأيام ومراعاة تغطية كافة مخططات وأحياء العاصمة المقدسة أمنياً ومرورياً وذلك بما يكفل بإذن الله تسهيل وتيسير كافة السبل وتحقيق أقصى درجات الأمن والطمأنينة خلال الشهر الفضيل . وأفاد المقدم الميمان أن هناك انتشارا للدوريات الرسمية والسرية على مدارالساعة لكافة أنحاء العاصمة المقدسة وكذلك تأمين مواقف لمركبات المعتمرين بمداخل مكةالمكرمة من كافة الجهات وتوفير وسائل المواصلات لنقلهم لداخل منطقة الحرم والفنادق وتأمين هذه المواقف لحماية السيارات من أي عبث. ونوه الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة بما تجده شرطة العاصمة المقدسة من دعم لا محدود من الأمن العام في هذا الموسم وتزويدها بالقوى البشرية من الضباط والأفراد والآليات وكافة ما يلزم وكذلك بالمتابعة المباشرة والمستمرة لتنفيذ هذه الخطط من قبل إمارة منطقة مكةالمكرمة، ومن معالي مدير الأمن العام والوقوف على أدق التفاصيل لإنفاذها وفق ماهو مُعد وتقييم هذا التنفيذ أيضاً وتلافي أي سلبيات قد تظهر في المواسم القادمة بإشراف ميداني مباشر من قبل مدير الشرطة اللواء عساف بن سالم القرشي . ودعا المقدم الميمان المعتمرين والمصلين إلى التعاون بإتباع التعليمات التي سُخِرت من أجلهم ولراحتهم والتجاوب في هذا الجانب بما يحقق سلامتهم وتسهيل أدائهم لنسكهم في راحة وطمأنينة . وأعدت إدارة الدفاع المدني خطة عامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك لعام1434ه يشارك في تنفيذها جميع الجهات الحكومية الأعضاء بمجلس الدفاع المدني بهدف توفير أعلى درجات السلامة للمعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والزيارة خلال شهر رمضان المبارك. وأكد معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري على شمولية الترتيبات والإستعدادات لتنفيذ تدابير مواجهة الطوارئ بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة طوال شهر رمضان المبارك وفق جدول زمني يراعي الزيادة الكبيرة في أعداد المعتمرين والزوار ولاسيما خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل بما يحقق أعلى درجات الفاعلية في تجنب كافة المخاطر المحتملة وسرعة الإستجابة في مباشرة الحوادث. وشرح الفريق التويجري خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في شهر رمضان بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة قائلا: إنها ترتكزعلى ثلاثة محاور رئيسة أولها المحور الخاص بالإجراءات الوقائية ويتضمن أعمال المسح الشامل لمساكن المعتمرين والزوار ومتابعة توفر كل إشتراطات السلامة بها وإزالة أي مخالفات يمكن أن تهدد سلامة المعتمرين والزوار أثناء وجودهم فيها أوتعوق جهود رجال الدفاع المدني أثناء مباشرة البلاغات عن الحوادث التي قد تقع-لا قدر الله – في هذه المساكن وتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت السكنية المخالفة، مشيراً إلى أن فرق ودوريات السلامة أنتهت فعلياً من أعمال المسح الوقائي لجميع الفنادق ومنشآت إسكان المعتمرين والزوار بنسبة 100% مع استمرارعملها لرصد أي مخالفات يتم استحداثها بعد بدء الشهر الكريم ، بالإضافة إلى إجراء مسح مماثل لجميع الأماكن التي يرتادها المعتمرين والزوار كالمطاعم والأسواق والمراكز التجارية والتأكد من خلوها من كل ما يهدد سلامتهم. وأضاف مدير عام الدفاع المدني أن المحور الثاني من الخطة يركز على سرعة الاستجابة في مباشرة البلاغات عن الحوادث وذلك من خلال المراقبة المستمرة على مدار الساعة لأماكن تجمعات المعتمرين وتنقلاتهم بإستخدام الكاميرات التلفزيونية التي تغطي جميع أرجاء العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وتنفيذ خطة الانتشار السريع لكل الفرق والوحدات الميدانية المجهزة بالآليات والمعدات وتتمركز في مواقع محددة ومختارة بعناية لسرعة الوصول لمواقع الحوادث في أقل وقت ممكن تحسباً للزحام الشديد الذي قد يتسبب في إعاقة تحركات آليات الدفاع المدني , بينما يتضمن المحور الثالث في الخطة تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية للمعتمرين والزوار والقائمين على خدمتهم بإجراءات السلامة في حالات الطوارئ وذلك عبر بث الرسائل التوعوية المصورة والمترجمة من خلال عدد كبير من الشاشات التلفزيونية واللوحات الإرشادية وعبر رسائل الجوال وفرق التوعية الجوالة،بالإضافة إلى توزيع أعداد كبيرة من الإصدارات التوعوية في منافذ وصول المعتمرين والزوار بالموانئ البرية والبحرية والمطارات. وعن تأثير مشروعات توسعة الحرمين الشريفين على تدابير الدفاع المدني في رمضان هذا العام ،وبشأن حجم القوى البشرية والآلية المشاركة في تنفيذ الخطة أبان التويجري أن المشروعات التنموية في العاصمة المقدسة وكذلك مشروعات توسعة الحرمين الشريفين الجاري تنفيذها استوجبت زيادة عدد القوات البشرية هذا العام إلى أكثر من 16ألف من ضباط وأفراد، بالإضافة إلى قرابة 2200 آلية ومعدة منها آليات متطورة لحوادث الأبراج والمباني العالية، بالإضافة إلى آليات مكافحة حوادث المواد الخطرة وحوادث الأنفاق فضلاً عن استحداث عدد من المراكز والفرق الموسمية لتغطية جميع الطرق المؤدية إلى الحرمين الشريفين بخدمات الدفاع المدني على مدار الساعة. وأشار الفريق التويجري إلى أن خطة تدابير الدفاع المدني في رمضان هذا العام تشهد المزيد من الاستفادة من تقنيات الإتصالات والمعلومات في رصد كافة المخاطر المحتملة وسرعة بث الرسائل التحذيرية والإرشادية وتنظيم حركة تفويج المعتمرين والزوار عبر أجهزة الجوال وتطبيقات الهواتف الذكية ومواقع التواصل الإجتماعي إلى جانب إستمرار العمل بأنظمة تحديد موقع المتصل للإبلاغ عن الحوادث آليا ًوالمتابعة الإلكترونية للمنشآت الحيوية والإستراتيجية في المنطقة المركزية في محيط المسجد الحرام وغيرها من الأنظمة والبرامج الإلكترونية مثل نظام قياس الأداء التي من شأنها أن تسهم بعون الله تعالى في الوصول لأعلى معايير الكفاءة والجودة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن. كما قامت إدارة مرور العاصمة المقدسة بإعداد خطة ركزت فيها على توفير عدد من المواقف بمداخل مكةالمكرمة لوقوف سيارات الزوار والمعتمرين حيث يزيد عدد هذه المواقف عن ستة مواقف تم تزويدها بكافة الخدمات من إضاءة وسفلتة و حراسة ووسائل سلامة وغيرها والتنسيق مع فرع الشركة السعودية للنقل الجماعي بمكةالمكرمة على توفير العدد الكافي من الحافلات بكل موقف لنقل الزوار والمعتمرين من هذه المواقف إلى المسجد الحرام وبالعكس على مدار الساعة إضافة إلى سيارات الأجرة العامة الصغيرة والليموزين كما ركزت الخطة على تنظيم الحركة المرورية وإعطائها المرونة اللازمة أمام الزوار والمعتمرين وذلك من خلال توزيع ضباط وأفراد المرور في جميع أحياء العاصمة المقدسة وفي الميادين والطرق الرئيسية وتوفير عدد من المراكز يقوم كل مركز بمتابعة وتنظيم وتيسير الحركة المرورية في القطاع التابع له حيث زود كل مركز بعدد من الضباط والأفراد والآليات من سيارات ودراجات نارية لمتابعة حركة السير وتنظيمها . وحرصت إدارات مرور العاصمة المقدسة على توفير عدد من الدوريات المرورية على الطرق المؤدية إلى مكةالمكرمة لمراقبة حركة السير وتوجيه الزوار والمعتمرين إلى المواقف الخاصة لوقوف سياراتهم بمداخل مكةالمكرمة. كما قام فرع وزارة التجارة والصناعة بإعداد خطة تضمنت التركيز على تكثيف الجولات الميدانية على الأسواق للتأكد من توفر المواد الغذائية والتموينية بالصورة التي تفي باحتياجات الزوار والمعتمرين والمقيمين والمواطنين والتأكد من التزام أصحاب المحلات بالأسعار المحددة لكل سلعة إضافة إلى تشكيل عدد من الفرق للقيام بجولات ميدانية على أسواق الذهب والمجوهرات والأحجار الكريمة لمكافحة الغش التجاري وفرق أخرى للقيام بجولات على الفنادق للتأكد من التزامها بالتسعيرة المحددة وبالنظافة والفرش المناسب وتطبيق العقوبات على المخالفين للتعليمات الخاصة بذلك واعدت مديرية الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة خطة ركزت فيها على توفير أفضل الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية للزوار والمعتمرين من خلال المستشفيات العامة والمراكز الصحية المنتشرة في جميع أحياء مكةالمكرمة إضافة إلى تشغيل المراكز الصحية بالمسجد الحرام لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للحالات الطارئة التي قد تحدث للزوار والمعتمرين داخل المسجد الحرام وساحاته وتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية لها وتحويل من تتطلب حالته لمواصلة العلاج إلى المستشفيات العامة بالعاصمة المقدسة لتلقي العلاج اللازم حتى يمن الله عليه بالشفاء. ومن جانبه قام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمكةالمكرمة بإعداد خطة ركز فيها على تهيئة جميع الجوامع والمساجد في مكةالمكرمة لأداء الصلاة فيها وتزويدها بما تحتاج إليه من الأئمة لائمامة المصلين في صلاة التراويح و التهجد وما تحتاج إليه من فرش وإضاءة ومصاحف شريفة كما ركزت الخطة على تكثيف برامج الوعظ والإرشاد والمناشط التوعوية من خلال مراكز الدعوة والإرشاد بالمنطقة وإلقاء المحاضرات والكلمات الوعظية والتوجيهية والإرشادية لتبصير أفراد المجتمع بأمور دينهم وحثهم على الأعمال الصالحة والبعد عن ما نهى الله عنه ورسوله وتوجيه الناس إلى أداء مناسكهم بالطريقة الصحيحة ومن جانبها قامت هيئة الهلال الأحمر السعودي بتجهيز جميع مراكزها وتزويدها بكافة الإمكانات من قوى بشرية ومسعفين وسيارات إسعاف لنقل الحالات المصابة أثناء الحوادث المرورية وغيرها إلى المستشفيات الحكومية وتقديم الإسعافات الأولية لها حيث وفرت الهيئة مراكز داخل مكةالمكرمة وعلى الطرق المؤدية إليها وتزويدها بكل ما تحتاج إليه من مستلزمات. وقام فرع الشركة السعودية للنقل الجماعي بمكةالمكرمة بإعداد خطة ركز فيها على زيادة أعداد الحافلات العاملة في مكةالمكرمة في جميع الاتجاهات على مدارالساعة وتوفير الأعداد الكافية من الحافلات الخاصة بنقل الزوار والمعتمرين من المواقف الخاصة بسياراتهم بمداخل مكةالمكرمة إلى المسجد الحرام وبالعكس على مدار الساعة إضافة إلى زيادة عدد الرحلات الداخلية بين مدن المملكة وبين مكةالمكرمة والدول الخارجية لنقل الزوار والمعتمرين.