سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القطاعات الحكومية أكملت استعداداتها لشهر رمضان بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة
توفير المياه على مدار الساعة وتعزيز فرق الصيانة والتشغيل
تكثيف الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة فقد استكملت القطاعات الحكومية بالعاصمة المقدسة كافة استعداداتها وترتيباتها اللازمة لشهر رمضان المبارك سعياً إلى تقديم أفضل الخدمات وأميزها للزوار والمعتمرين الذين سيتوافدون على مكةالمكرمة بأعداد كبيرة من داخل المملكة ومن خارجها مع اطلالة هذا الشهر الكريم لأداء مناسك العمرة وقضاء أوقات جميلة ذات روحانية فريدة من نوعها في رحاب بيت الله الحرام..حيث بدأت هذه القطاعات الحكومية الخدمية ذات العلاقة بخدمة الزوار والمعتمرين في تنفيذ خططها وبرامج عملها الخاصة بأيام وليالي هذا الشهر الكريم تحت اشراف مباشر من مسؤوليها..(الندوة) قامت بجولة استطلاعية شاملة على عدد من القطاعات الحكومية الخدمية بالعاصمة المقدسة لمعرفة حجم استعداداتها وبرامج عملها لشهر رمضان المبارك فكان هذا الاستطلاع.. توفير المياه ففي البداية أوضح مدير عام المياه بالعاصمة المقدسة المهندس عبدالله بن أحمد حسنين انه بتوجيه من المشرف العام على المديرية العامة للمياه بمنطقة مكةالمكرمة المهندس محمد أحمد بغدادي فقد أعدت المديرية خطة عمل مكثفة لتنفيذ خطتها الرمضانية لهذا العام من أجل توفير المياه وتفعيل برامج التشغيل والصيانة للفرق الميدانية لخدمات المياه والصرف الصحي حيث تم التنسيق المبكر مع المسؤولين في فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالساحل الغربي لزيادة كميات المياه التي تضخ من محطة التحلية بالشعيبة إلى مدينة مكةالمكرمة وذلك لمواجهة كثافة الاستهلاك في المياه خلال شهر رمضان المبارك نظراً لازدحام العاصمة المقدسة بأعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة ومن خارجها وسوف تركز المديرية ممثلة في الادارة العامة للمياه بالعاصمة المقدسة في ضخ كمية كبيرة من المياه على المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام والتي من المتوقع أن تشهد أكبر كمية في استهلاك المياه حيث يقطنها أغلبية الزوار والمعتمرين لقربها من الحرم المكي الشريف مع توفير المياه لبقية أحياء العاصمة المقدسة وحسب جداول التوزيع المعدة لهذا الغرض والتي توزع كميات المياه الواردة لمكةالمكرمة بالتساوي على جميع الأحياء مع الأخذ في الاعتبار للأحياء ذات الاستهلاك الكبير ، كما تشمل الخطة على تعزيز فرق الصيانة والتشغيل لخدمات المياه والصرف الصحي وتزويدها بالسيارات والمعدات اللازمة وأجهزة الاتصال السلكية واللاسلكية لسرعة ورد البلاغات للعاملين في الميدان من قبل غرفة العمليات المركزية لايصال البلاغات وسرعات مباشرتها وسدادها كما سيتم متابعة وصول المياه لدورات المياه التابعة للمسجد الحرام وعلى مدار الساعة لخدمة الزوار والمعتمرين. الخدمات البلدية وقال معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار إن الأمانة اعدت خطتها وبرنامج عملها لشهر رمضان المبارك وقد تضمنت الخطة تكثيف أعمال البلديات الفرعية خاصة فيما يتعلق بأعمال النظافة والرقابة وصحة البيئة ومراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والتموينية والبسطات الرمضانية حيث تم تشكيل العديد من اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ هذه الخطة لضمان أدائها على أفضل وجه والتي تضمنت تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة والتي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال أيام وليالي هذا الشهر الكريم مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام ففي مجال النظافة العامة فقد تم زيادة عدد عمال النظافة ليصبح اجمالي العدد أكثر من خمسة آلاف وستمائة عامل مجهزين بحوالي أربعمائة معدة من معدات النظافة كما تم تشغيل 6 محطات انتقالية لتجيمع النفايات في نطاق البلديات الفرعية اضافة إلى تخصيص عدد من الفرق الخاصة بمكافحة الحشرات الطائرة والزاحفة والمجهزة بأكثر من مائتي جهاز من أجهزة الرش والمكافحة والسيارات وغيرها وهي تعمل على فترتين صباحية ومسائية ، أما فرق النظافة فسيكون عملها على مدار ال (24) ساعة في المنطقة المركزية وذلك بنظام الورديات في حين تم تجهيز وتهيئة (145) صندوقاً ضاغطاً للنفايات منها (50) صندوقاً في المنطقة المركزية وذلك للتخلص السريع والآمن من النفايات وخاصة في المناطق المزدحمة التي تصعب فيها حركة السيارات، أما في مجال صحة البيئة فقد اشتملت الخطة على تشكيل عدد من اللجان الميدانية للقيام بالجولات الرقابية على الأسواق التجارية ومحلات بيع المواد الغذائية والتموينية والتأكد من استيفاء كافة الشروط الصحية والقيام بأخذ العينات وفحصها في مختبرات الأمانة ، ومن أهم اللجان التي تم تشكيلها وتكثيف أعمالها لجنة متابعة الأسواق والمباسط الرمضانية ولجنة مكافة بيع الأعشاب والأدوية ولجنة مكافحة التسول والباعة الجائلين ولجنة مراقبة المخابز وغيرها من اللجان العديدة والتي سيتم تكثيف أعمالها خلال الشهر الكريم. أما المسالخ فقد وضعت الأمانة خطة محكمة لها لمتابعة مسلخ الأمانة والمسالخ الأهلية أثناء هذا الشهر الكريم والذي تشهد فيه هذه المسالخ اقبالاً كبيراً من قبل الأهالي لتقديم مذبوحاتهم ، ولذلك وضعت الأمانة جهازاً فنياً وادارياً للاشراف على هذه المسالخ، كما تم دعم المسالخ بجميع ما تحتاجه من العمالة ومن الفنيين والأطباء البيطريين وذلك لضمان سلامة اللحوم وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي ، اضافة إلى تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمتابعة محلات الجزارة والملاحم وأسواق اللحوم وذلك بالتنسيق مع البلديات الفرعية للتأكد من عمليات تخزين واعداد وتداول اللحوم بالطرق الصحية مع تطبيق لائحة الجزاءات والغرامات على المخالفين، وكذلك متابعة أعمال المطابخ وقصور الأفراح ومنها الذبح إلا في المسالخ المعتمدة. كما ركزت الخطة التشغيلية للامانة على وضع جداول زمنية لمتابعة المشاريع المختلفة والاشراف على أعمال المقاولين والمستثمرين المتعاقدين مع الأمانة وتشكيل عدد من الفرق الفنية للاشراف على أعمال صيانة الشوارع وشبكات الانارة والانفاق والجسور وشبكات تصريف مياه السيول والأمطار والتأكد من فعاليتها لمواجهة أي طارىء خلال المواسم، أما في مجال صيانة وتجهيز المرافق العامة فقد اشتملت الخطة على تهيئة مرافق ومواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة والتي تستخدم لإيقاف سيارات المعتمرين بها حيث تحتوي تلك المواقف على استراحات ودورات مياه عام يتم تشغيلها خلال هذا الشهر الكريم ، كما انهت الأمانة تهيئة المواقف الموسمية الموجودة داخل مكةالمكرمة حيث تم اجراء كافة الأعمال اللازمة من انارة وتشجير ونظافة وأعمال سفلتة وغيرها، كما تمت تهيئة المرافق ودورات المياه المنتشرة في أحياء مكةالمكرمة والبالغ عددها حوالي ثلاثين دورة مياه اضافة إلى تهيئة الحدائق العامة والاستراحات العامة وأماكن الخدمات. المسجد الحرام وفي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف أوضح معالي الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام انه بتوجيه ومتابعة من معالي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف فقد أعدت الرئاسة خطة عملها لشهر رمضان المبارك والتي تهدف إلى الحرص على اشعاع السكينة والهدوء والطمأنينة لتوفير المناخ التعبدي المناسب داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والساحات المحيطة بهما وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام والاسهام في تثقيفهم وتوعيتهم بأمور دينهم ، وقد تناولت خطة الرئاسة خمسة محاور يهتم كل محور منها بجانب معين فالمحور الأول يهتم بالجانب التوجيهي والارشادي حيث يركز على توعية زوار بيت الله الحرام بأمور دينهم وارشادهم وتوجيههم واقامة حلقات دورس على أيدي عدد من المشائخ والعلماء والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الارشادية حيث تقوم بهذا العمل ادارة التوجيه والارشاد وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمسجد الحرام ووحدة شؤون العاملات وادارة التطويف وادارة شؤون المصاحف والكتب ، أما المحور الثاني فهو ما يتعلق بالجانب التثقيفي والذي يعني بتقديم الخدمات لزوار مكتبة الحرم المكي الشريف من الباحثين والمطلعين واستقبال زوار معرض الحرمين الشريفين وكذلك اطلاع زوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة على مراحل تصنيع ثوب الكعبة المشرفة ويقوم بتنفيذ ذلك ادارات مكتبة الحرم والعلاقات العامة والاعلام ومصنع كسوة الكعبة المشرفة ، أما المحور الثالث فهو ما يتعلق بالجانب الخدمي والذي يعني بتوفير ماء زمزم وعربات السعي للمعاقين وكبار السن وتهيئة الفرش ومداخل المسجد الحرام ومنع ادخال الأطعمة إلى المسجد الحرام سوى التمر والقهوة فقط والقضاء على المخلفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه حيث تقوم بتنفيذ هذه الخدمات ادارة العربات والأبواب والصالات والسقيا وزمزم ووحدة الأمن والسلامة بالحرم المكي الشريف. أما المحور الرابع من هذه الخطة فهو ما يتعلق بالجانب الفني والمقصود به تشغيل وصيانة جميع الأجهزة والأنظمة كالانارة والتكييف والتهوية وأنظمة الصوت والتحكم والكاميرات وأجهزة الاتصال والسلالم الكهربائية والمباني وتقوم بتنفيذ هذه الخدمات الادارات العامة للمشاريع والدراسات والصيانة والتشغيل ، أما المحور الخامس والأخير من هذه الخطة فهو ما يتعلق بالخدمات غير المباشرة والتي تركز على اعداد خطوات تنفيذ الخطط العملية والادارية لتسيير العمل في موسم شهر رمضان المبارك ورصد أداء العاملين وحل المشكلات والعقبات والقيام بأعمال التكملة للدور الذي تقوم به الادارات الأخرى حيث تنفذ هذا الجانب ادارات المتابعة والشؤون المالية وشؤون الموظفين ، اما الجديد في خطة الرئاسة لهذا العام فهو استكمال المرحلة الثانية من مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسعى والخدمات التابعة له بحيث سيتم تجهيز وتشغيل الدور الأرضي للسعي في كلا مرحلتي المشروع مع الاستفادة من الدورين الأول والثاني من المرحلة الأولى من المشروع والانتهاء من أعمال التشطيبات النهائية لجسر المشاه بالساحة الجنوبية وتطوير النظام الارشادي داخل المسجد الحرام على ضوء المشاريع المستجدة وزيادة مشارب مياه زمزم في عدة مواقع من المسجد الحرام والساحات المحيطة به وتطوير سبيل الملك عبدالعزيز. الخطة الصحية وقال مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر ان المديرية استكملت كافة استعداداتها وترتيباتها اللازمة لشهر رمضان المبارك حيث أعدت خطة صحية متكاملة لهذا الشهر الكريم حيث تم اعداد وتجهيز مستشفيات العاصمة المقدسة البالغ عددها 6 مستشفيات اضافة إلى المراكز الصحية مع التركيز على مستشفى اجياد العام نظراً لقربه من المسجد الحرام وكذلك تجهيز المراكز الصحية الخمسة للرعاية الصحية الأولية الموجودة داخل المسجد الحرام والتي تقدم الخدمات الصحية الأولية للمرضى داخل المسجد الحرام تمهيداً لنقلهم على وجه السرعة للمستشفيات الكبيرة المجاورة لتلقي العلاج الكامل كما تم تزويد جميع المستشفيات والمراكز الصحية باحتياجاتها اللازمة من القوى البشرية اللازمة من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وفنيين وفنيات وموظفين وموظفات وجميع ما تحتاجه من معدات طبية ومستلزمات لمواجهة كثافة المراجعين خلال الشهر الكريم حيث من المتوقع أن تشهد مكةالمكرمة كثافة كبيرة في اعداد الزوار والمعتمرين الذين سيتوافدون اليها من داخل المملكة ومن خارجها لأداء مناسك العمرة وقضاء أوقات ممتعة في رحاب بيت الله العتيق ولذلك سوف تعزز المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة كافة خدماتها الصحية والعلاجية في جميع مرافقها الصحية طيلة أيام وليالي شهر رمضان المبارك لخدمة الزوار والمعتمرين. الدفاع المدني وقال العقيد جميل محمد عمر أربعين مدير ادارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة بتوجيه ومتابعة من سعادة مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري وبمتابعة من قائد منطقة مكةالمكرمة للدفاع المدني اللواء عادل زمزمي فقد استكلمت الادارة كافة استعداداتها وترتيباتها اللازمة لتعزيز خدماتها المقدمة للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك حيث تم وضع خطة مكثفة لأعمال الدفاع المدني من انقاذ واسعاف ومكافحة للحرائق وفرق للسلامه مع فتح مراكز موسمية بمداخل مكةالمكرمة ومواقف حجز السيارات وتسيير مشرف سلامه منها دراجات نارية في الأماكن المزدحمة وعبر الانفاق ومواقف حجز السيارات وتحت الجسور والكباري والعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة بطريقة المناوبة بين العاملين كما تمت زيادة فرق الاسعاف والانقاذ والاطفاء والسلامة والسيارات والمعدات والقوى البشرية اللازمة ليكون الجميع على أهبة استعداد وعلى مدار الساعة طيلة أيام وليالي شهر رمضان المبارك لأي طارىء لا قدر الله وستكون هناك متابعة ميدانية دائمة لخطط وبرامج الادارة على مدار الساعة لمتابعة تنفيذها حسب ما خطط ورسم لها. الهلال الأحمر وقال مدير عام الفرع الرئيسي لجمعية الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد الحبشي ان الفرع اعد خطة مكثفة سيبدأ العمل في تنفيذها مع اطلالة شهر رمضان المبارك وقد تضمنت الخطة تعزيز مراكز الهلال الأحمر داخل مكةالمكرمة وفي الطرق المؤدية إليها بالسيارات والمعدات اللازمة والقوى البشرية والمستلزمات الطبية للاسعافات الأولية لتكون على أهبة الاستعداد لتقديم الخدمات الاسعافية للزوار والمعتمرين عند حاجتهم لذلك لاقدر الله كما تم افتتاح وتجهيز المراكز الاسعافية الموسمية وتزويدها بكافة احتياجاتها ومستلزماتها كذلك اشتملت الخطة على توفير فرق اسعافية راجلة داخل الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وفي الأماكن المزدحمة التي يصعب وصول سيارات الاسعاف لها لتقديم الاسعافات اللازمة والمعالجة للمحتاجين لها ونقلهم خارج الزحام. الشؤون الإسلامية وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالرحمن بن سعيد الحازمي بتوجيه من معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الرامية إلى أهمية الاستعداد المبكر للمواسم الذي يتوجه فيها المسلمون إلى بلاد الحرمين الشريفين لأداء مناسكهم والقيام بتهيئة كافة الامكانيات المادية والبشرية لخدمتهم ليتمكنوا من أداء عبادتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان ونظراً لأن شهر رمضان المبارك من ضمن هذه المواسم المهمة التي توليها الوزارة جل عنايتها واهتمامها فإن فرع الوزارة بمنطقة مكةالمكرمة وكافة فروعه واداراته المساعدة ومنسوبيه تنفيذاً ومتابعة واشرافاً لتوفير ما تحتاجه الجوامع والمساجد من فرش ومصاحف من طباعة مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة حيث بلغت كميات هذه المصاحب التي وزعها الفرع على جوامع ومساجد المنطقة البالغ عددها (9076) جامعاً ومسجداً بلغت كمياتها (114) الف مصحف منها (84) الف مصحف من الحجم الصغير وعدد (30) الف مصحف من الحجم الكبير حيث تم توزيعها على تلك الجوامع والمساجد من قبل الفرع والادارات التابعة له في المحافظات والمراكز ، كما أن هناك فرقاً للصيانة الذاتية بالفرع بخلاف مؤسسات الصيانة والنظافة تقوم بدورفاعل في هذا الشهر الكريم لاصلاح ما قد يحدث من أعطال في مرافق المساجد كما تتولى هذه الفرق وخصوصاً الفنيين المتخصصين في أجهزة الصوتيات بملاحظة هذه الأجهزة واصلاح ما يحتاج منها لاصلاح واستبدال التالف منها وكذلك السماعات الخاصة بهذه الأجهزة وذلك بصفة دائمة ومستمرة طيلة هذا الشهر الكريم من أجل تهيئة بيوت الله للزوار والمعتمرين اضافة إلى ذلك فقد تم تكليف عدد من حفظة كتاب الله الكريم من أبناء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة لإمامة الناس في صلاة التراويح كما شرع الفرع وادارته وفروعه في تهيئة مصليات الاعياد وتوفير جميع ما تحتاجه كالفرش والأجهزة الصوتية اللازمة لتهيئتها لصلاة عيد الفطر المبارك كما يولي الفرع اهتماما ً كبيراً بمساجد مواقيت الاحرام مثل الجحفة وميقات يلملم وميقات السيل الكبير ، قرن المنازل بوادي محرم وكذلك مسجدي الحل (التنعيم والجعرانة والمساجد الواقعة في مواقف حجز السيارات بمداخل مدينة مكةالمكرمة والبالغ عددها خمسة مواقف حيث ان هذه المساجد تلقى عناية كبيرة من الفرع من خلال تأمين احتياجاتها ومستلزماتها ومتابعة الاشراف عليها لمعالجة ما يطرأ عليها من ملحوظات وكذلك الاشراف على عمل المؤسسات القائمة بالصيانة والتشغيل للمساجد خاصة التي يرتادها الزوار والمعتمرين والتأكيد عليها ببذل المزيد من الجهد والالتزام بما جاء في العقود ، واجمالاً فان الجهود ولله الحمد حثيثة لتهيئة كل ما تحتاجه بيوت الله من مستلزمات مثل المصاحف الكريمة وأجهزة التكييف والاضاءة وأجهزة مكبرات الصوت وتوفير المياه في دورات المياه للوضوء من أجل أن يؤدي الجميع عبادتهم في هذا الشهر الكريم ، وفي كافة شهور العام في رحة واطمئنان ، كما تم التعميم على أئمة الجوامع والمساجد في مكةالمكرمة بضرورة أدائهم لصلاة التراويح في جو مناسب بصفة دائمة خلال هذا الشهر الفضيل وعدم تركها لأي سبب إلا بعد اشعار المرجع بذلك وخاصة في أيام وليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك إلا للضرورة القصوى وتقديم المبررات الكافية ، كما تم تعميدهم بفتح الجوامع والمساجد طوال اليوم لاتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة حتى الانتهاء من صلاة القيام مع مراعاة التقيد بمواعيد الاذان واختتم الدكتور الحازمي تصريحه سائلاً الله عز وجل أن يوفق جميع المسلمين إلى صيام شهر رمضان المبارك وقيامه وان يجعلهم ممن ينال عظم الأجر والمغفرة والعتق من النار. القطاعات الأمنية وعن استعدادات الأجهزة الأمنية لشهر رمضان المبارك وتقديم خدماتها للزوار والمعتمرين يقول معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد عبدالله القحطاني بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز فقد استكلمت الجهات الامنية كافة استعداداتها وترتيباتها اللازمة لخدمة الزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام من خلال تجنيد أكثر من 6.700 ضابط وفرد من كافة القطاعات الأمنية وستشارك في الخطة لأول مرة قوة الحج والعمرة التي أمر بتشكيلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بالاضافة إلى قوة المهمات وقوة ادارة الحشود والقوات الخاصة وقوة أمن الطوارىء وادارة مرور العاصمة المقدسة وسوف تباشر هذه القوات الأمنية مهاتها مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات الآتية للمنطقة المركزية مع مراعاة أوقات الذروة التي تتطلب تدخلها بشكل متدرج لمساعدة الزوار والمعتمرين في الدخول للمسجد الحرام والخروج منه بكل يسر وسهولة ومنع التكدس على الممرات المؤدية إلى المسجد الحرام والطرق التي ستشهد كثافة كبيرة في أعداد الزوار والمعتمرين الذين من المتوقع توافدهم على مكةالمكرمة بأعداد هائلة خلال هذا الشهر الكريم. وأشار الفريق القحطاني إلى أنه تم تهيئة مواقف السيارات الواقعة بمداخل مكةالمكرمة بكل ما تحتاجه من الخدمات كما تم التعاون والتنسيق مع شركة النقل الجماعي بمكةالمكرمة لتوفير الحافلات لنقل الزوار والمعتمرين من هذه المواقف إلى المسجد الحرام والعكس ، حيث ان الخطة المرورية فرضت عدم السماح بوقوف السيارات في المنطقة المركزية نهائيا بما في ذلك أوقات الصلوات ، وسيتم نشر رجال المرور في الشوارع والطرقات لتنظيم حركة السير. وجبات إفطار صائم وقال مدير عام المستودع الخيري بمكةالمكرمة الشيخ يحيى الكناني انتهاء المستودع من اعداد الخطة الرمضانية لهذا العام حيث سيتم توزيع أكثر من نصف مليون وجبة افطار على الصائمين والصائمات حيث تم التعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ولجنة السقاية والرفادة التي تشرف عليها امارة منطقة مكةالمكرمة حيث قام المستودع ومن خلال هذه الخطة بتخصيص فريق عمل متكامل لتوزيع هذه الوجبات على الصائمين في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام وفي مواقف حجز السيارات بمداخل مكةالمكرمة وقد روعي في عملية توزيع التمور هذا العام خلوها من (النوه) من أجل المحافظة على نظافة المسجد الحرام والساحات المحيطة به وقد تم تخصيص أكثر من (400) شاب للعمل في توزيع هذه الوجبات بشكل منظم ثم رفع المخلفات فور الانتهاء من الافطار اضافة إلى تخصيص مائة امرأة للعمل في توزيع وجبات الافطار على الصائمات في تلك الاماكن كما ان هناك مراقبين ومراقبات يعملون على متابعة فرق توزيع الوجبات بشكل دقيق ، كما أهاب الشيخ الكناني بأئمة المساجد الذين يرغبون اقامة مأدبة افطار صائم في مساجدهم الحصول على تصريح بذلك من وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد واحضاره للمستودع لإنهاء اجراءات تسليمهم ما يحتاجونه من وجبات لتوزيعها في مساجدهم خلال الشهر الكريم . ومن جهة ثانية سيتم توزيع أكثر من خمسة ملايين وجبة افطار جافة من الاطعام الخيري في الساحات المحيطة بالمسجد الحرام خلال الشهر الكريم وسيتم مراعاة الجوانب الصحية في هذه الوجبات وطعام مرضى السكر. مكافحة التسول وقال مدير مكتب مكافحة التسول بمكةالمكرمة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية منصور بن محمد الحازمي بتوجيه من وكيل الوزارة للشؤون الاجتماعية وبمتابعة واشراف من قبل مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور علي الحناكي أعد المكتب خطة عمل مكثفة سيعمل بها طيلة شهر مضان المبارك ركز على تكثيف الفرق الميدانية لمكافحة ظاهرة التسول والقاء القبض على المتسولين حيث تم تدعيم هذه الفرق بالقوى البشرية اللازمة والسيارات والسائقين ورجال الأمن وسيتم تكثيف الجولات الميدانية مع التركيز على الساحات المحيطة بالمسجد الحرام ومنطقة البلد والأسواق العامة والمركزية وحول الجوامع والمساجد وعند الاشارات المرورية والاماكن التي تكثر فيها الكثافة البشرية، وأهاب الحازمي بالمواطنين والزوار والمعتمرين بعدم التعاطف مع أمثال هؤلاء المتسولين لأنهم اناس محتالون يتصنعون العوز والحاجة وهم ليسوا كذلك بل هدفهم استعطاف الناس والحصول على جمع الأموال الكثيرة بغير وجه حق ، كما أهاب الحازمي بالموسرين ورجال الأعمال بعدم التصدق على مثل هؤلاء المتسولين سواء بتقديم الصدقات أو الزكوات لهم والتي يجب أن تقدم عن طريق الجمعيات الخيرية الرسمية المصرح لها لاستقبال مثل هذه الأموال وحتى تذهب هذه الصدقات والزكوات لأصحابها المستحقين من الفقراء والمحتاجين والأرامل والايتام الذين لا يسألون الناس الحافاً بدلاً من تقديمها لمثل هؤلاء المحتاجين.