فرضت الحكومة البريطانية، في إطار مساعيها لمكافحة التطرّف، تعليم التلامذة في المرحلة المتوسطة عن دينين مختلفين يمتحنون فيهما للنجاح في شهادة «جي سي أس إي» أو «الشهادة العامة للمرحلة الثانوية» المعادلة في النظام الفرنسي ل «البروفيه» (الشهادة (...)
يُشكّل السود في بريطانيا ما نسبته 3 في المئة من مجموع السكان (قرابة 64 مليون نسمة)، وهم ينتشرون في طول البلاد وعرضها. وإذا كانت هذه حالهم، فإن من الطبيعي أن يكون مثيراً للاستغراب إقرار وزارة الداخلية أخيراً بأن هناك وحدات شرطة تغطي مقاطعة بأكملها أو (...)
أثارت أحكام قضائية في بريطانيا جدلاً واسعاً قبل أيام نتيجة ما إعتبره منتقدون «تمييزاً واضحاً» لمصلحة الإناث على حساب الذكور، على رغم أن الجرائم التي حوكموا فيها تندرج في الخانة ذاتها وهي الإستغلال الجنسي للأطفال. فهل هناك حقاً فارق بين أن تستغل (...)
«متهورة» RECKLESS، عنوان الكتاب الأخير الذي صدر لمطربة الروك الأميركية المولد المقيمة منذ سبعينات القرن ال20 في إنكلترا كريسي هايند، والذي تروي فيه حياة الطيش التي عاشتها في صباها بما في ذلك تعاطيها الحشيشة وممارسة الجنس. لا يُفترض أن روايتها هذه (...)
يواجه موقع «آشلي ماديسون» لتسهيل الخيانات الزوجية، دعاوى قضائية بمئات ملايين الدولارات، بعد تمكّن محترفي اختراق المواقع الإلكترونية (هاكرز) من سرقة المعلومات السرية الخاصة ب37 مليون شخص من مستخدميه ونشرها على شبكة الإنترنت، ما سبب إحراجاً كبيراً (...)
يجذب صيف بريطانيا المعتدل الحرارة على رغم أنه غالباً ما يكون مبلولاً بالمطر لفترات طويلة، سياحاً من مختلف أصقاع الأرض، بمن في ذلك الخليجيون العرب الفارون من لهيب صيفهم.
في المقابل، يعرف البريطانيون، وتحديداً الأهل، أن لديهم ستة أسابيع بالتمام (...)
تحاول بريطانيا منذ سنوات إيجاد حلّ لمسألة إنجذاب بعض مسلميها إلى أفكار جماعات متطرّفة. لكن جهودها في هذا المجال لم تُسجّل نجاحات بارزة، كما يبدو، إذا ما أُخذ في الإعتبار أن العشرات من مسلميها الذين استقطبهم تنظيم «القاعدة» في ما مضى إلى معسكراته في (...)
كايسي ستوني (33 سنة) واحدة من «لبوات «منتخب إنكلترا لكرة القدم الذي شارك لتوه في نهائيات كأس العالم في كندا وحل فيها ثالثاً خلف الولايات المتحدة واليابان.
قبل اختتام المنافسات وعشية مشاركتها في مباراة الدور نصف النهائي، تحدّثت ستوني للصحافة عن (...)
يتذكّر جيران هنري سامرز، في إحدى ضواحي مدينة أدنبرة، كيف أنه كان يرتدي دائماً هنداماً أنيقاً، ويتحدّث إلى كل من يقابله في الطرقات، وكيف أنه كان يصفّر كلما صعد أو هبط على درج المبنى حيث تقع شقة سكنه. في بدايات العام 2012، انقطع «صفير» هنري ولم يعد (...)
أعادت حادثة اعتداء جنسي مزعوم على طفلة في السادسة من عمرها في مدرسة بريطانية طرح قضية التعليم الجنسي للأطفال، وسط حملة واسعة يقودها تحالف لمنظمات شبابية وتعنى بالصغار لدفع الأحزاب السياسية، عشية الانتخابات البرلمانية، إلى تبنّي حملة «هذا حقي» التي (...)
فيما تستعد بريطانيا لانتخابات مجلس العموم (البرلمان) المقررة في أيار (مايو) المقبل، تسعى الأحزاب المتنافسة إلى كسب أصواب الناخبين بالترويج منذ الآن للمشاريع التي ستطبّقها في حال وصلت إلى السلطة.
وكما هو متوقع، تتركز هذه المشاريع على خطط النمو (...)
«السجن المفتوح» في بريطانيا سجن عادي كبقية السجون، لكنه يختلف عنها بعلاقة «ثقة» يُفترض أنها موجودة بين السجناء والسجانين. وعلى هذا الأساس، لا يقفل السجانون أبواب الزنزانات، أما السجناء فيقضون النهار في مزاولة هواياتهم المفضّلة، ويُسمح لهم بمغادرة (...)
كانت «العائلة النموذجية» محور جدل واسع أخيراً في بريطانيا بعدما خلّدت مدينة برمنغهام، ثاني أكبر مدن البلاد، العائلة «الحقيقية» التي تمثّلها بمجسم برونزي كبير أزيح عنه الستار في «ساحة القرن» أمام المكتبة الوطنية في المدينة. لم يكن العمل الفني ما (...)
«حرية تعبير» أم تهديد لفظي لا يمكن قبوله؟ كان هذا محور جدل واسع النطاق في بريطانيا أخيراً على خلفية حادثة اغتصاب. فقد دان القضاء شاباً باغتصاب فتاة، فدافعت عنه فتاة أخرى، فكان مصيرها أنها واجهت حملة على شبكة الإنترنت تهددها بالفعل ذاته كونها تدافع (...)
تفاخر بريطانيا، وعن جدارة، بأنها بلد منفتح يقدّر الأعمال الفنية على تنوّعها واختلافها. لكن انفتاحها هذا واجه صدمتين أخيراً عندما اصطدم بواقع أن هذا «الرأي الآخر» في مجال الفن إنما يعبّر عن أفكار عنصرية تثير الكراهية والنعرات في المجتمع، ولم تعد (...)
يعاني المجتمع البريطاني ظاهرة شاذة: العنف المنزلي. وإذا كانت هذا الظاهرة موجودة بالطبع في المجتمعات في أنحاء العالم، إلا أن وقعها هنا يكون مخيفاً لأن أجهزة حفظ القانون تُسجّلها وتنشرها سنوياً على شكل إحصاءات تُعدد حالات العنف المنزلي والاعتداء (...)
تشهد بريطانيا جدلاً واسعاً في شأن طريقة تعاطي السلطات المحلية في مقاطعة ساوث يوركشاير (شمال إنكلترا) مع مزاعم تتعلق بتورط «آسيويين» في جرائم جنسية ضد مئات القاصرات بين العامين 1997 و2013. ولا يتعلّق الجدل في الواقع بما إذا كان «الآسيويون» تورطوا (...)
«لن تقوم عن الطاولة حتى تنهي صحنك بالكامل. ولن تحصل على أي حلويات إذا لم تفعل ذلك». جملة لا بدّ أن أمهات وأطفالاً كثراً يحفظونها غيباً. فالأمهات لا يتوقفن عن تكرارها عند كل مأدبة طعام أعددنه لأطفالهن، وهؤلاء يتعلمون مع الوقت أن من الخطأ ترك فضلات في (...)
بررت الوزيرة البريطانية البارونة سعيدة وارسي استقالتها أخيراً من الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب المحافظين باعتراضها على سياسة بلادها في شأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وبعدما قالت إنها لا تستطيع الدفاع عن هذه السياسة، شرحت أنه كان في مقدور (...)
لا يحتاج الأهل عادة إلى من يشجعهم لحض أولادهم على تحقيق أفضل النتائج في الإمتحانات في المدارس والجامعات. فأمل أي أب أو أم أن يكون إبنه أو إبنته «الأول» في المدرسة ثم الجامعة ثم في سوق العمل.
ولكن بعد سنوات من إعتبار أن الأهل يكونون قد قصّروا في أداء (...)
كانت سيرينا في الخامسة عشرة من عمرها عندما جاءت من غامبيا إلى المملكة المتحدة. جاءت وكلها أمل في بناء حياة جديدة في هذا البلد. كان «العريس» الذي اختاره لها أهلها وزوّجوها به ينتظرها في المطار لدى وصولها. لكنه لم يكن ما تصورته. فقد كان أكبر منها (...)
سمك القرش لقب شائع في بريطانيا يُطلق على المرابين الذين يقدّمون مبالغ نقدية على سبيل السلفة لمن يطلبها، ولكن بفوائد مرتفعة. قد لا تكون ظاهرة هذه «الأسماك» منتشرة في دول عربية وإسلامية ترفض أصلاً التعاملات الربوية انطلاقاً من نصوص دينية تحرّمها، (...)
على رغم أن القانون يعتبره منذ سنوات عملاً غير مشروع، إلا أن شرائح من البريطانيين لا تزال حتى اليوم تطبّق شيئاً شبيهاً بنظرية العقيد الليبي الراحل معمر القذافي: البيت لساكنه. فما أن يصير بناء ما فارغاً من ساكنيه، حتى تزحف عليه جموع من المواطنين - (...)
تنشغل بريطانيا منذ شهور بظاهرة من يُعرفون ب «الجهاديين» الذين يتركون بلدهم للمشاركة في القتال إلى جانب جماعات تستلهم فكر «القاعدة» في سورية والعراق، كجماعتي «النصرة» و «الدولة الإسلامية».
وإذا كانت هذه الظاهرة استقطبت حتى الآن حوالى 500 شاب بريطاني (...)
ببراءة مصطنعة، سأل مايكل، البالغ للتو 7 سنين، ماذا يعني هذا الاسم المكتوب على لائحة إرشاد عند ناصية الطريق في لندن؟ وبما أن الأب كان يركّز اهتمامه على الطريق أمامه خلال قيادته السيارة فإنه لم ينتبه إلى اللائحة – محور السؤال - إلا متأخراً. لكنه عرف (...)