رواية (ساعة بغداد) للروائية العراقية شهد الراوي، صدرت هذه الرواية لأول مرة عام 2016م عن دار الحكمة للنشر والتوزيع في لندن، ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2018م وهي النسخة العربية لجائزة «بوكر» العالمية للرواية، وحصلت (...)
علاقتي بالفنان بكر شيخون قديمة، سمعت عنه قبل سفره إلى إيطاليا عام 1395 عندما عرض علي مدير متوسطة الفاروق بجدة مساعد الطائفي، العمل لديه مدرساً للتربية الفنية بدلا عنه، واعتذرت عن قبول المهمة لأنني لست في حجم "بكر" قدرة وخبرة في التعليم والفن. تعرفت (...)
هل وضعَ قدمَهُ على الجرف؟.. هل كانت الأرضُ زلقةً بما يكفي لئلا تخذلَه؟.. هل تيقّنَ من الجُبِّ إذْ لا دلاءَ ولا سيّارة؟.. هل انطوى الظلُّ والتهمتُهُ شمسُ الغياب؟.. هل اكتملَ البياضُ وعادَ أدراجَهُ نحوَ المحاق؟.. هل خَلَتِ الصفحاتُ من حروفِها ذائبةً (...)
«الحريّة» هي العنوان الذي تنكتب في ضوئِهِ القصيدةُ الجديدة في المملكة العربية السعودية. المساحة شاسعة بلا أسوار والخارطة بيضاء تخلو من التضاريس وليس ثمّة في العمل من أربابٍ سابقين يتجوّلون بآثارهم وكراسيهم المنصوبة في الغيم يطابقون ويمنحون بطاقةَ (...)
كثيراً ما تلحّ عليّ صورةُ الشاعر الفنّان السعودي عبدالله العثمان، طافياً يعومُ في الضباب مصحوباً بالخفّةِ، والغموضِ حيث الملامح تنبئ ولا تنبئ وحيث القول يتقلّب في نيّاتٍ لا تبين بقدر ما تختزن حالةً تتموضع فيها الذات بطريقة يصعب تعيينها وترسيمها. (...)
من نقصان لا يحن إلى اكتمال؛ من ثغرة لا تتوق إلى ردم؛ من قلق مشتهى؛ من ذاكرة تنهش.. يغمس الشاعر "عزيز أزغاي" أصابعه ليكتب ويرسم نصوص كتابه الرابع "الذين لا تحبهم" الصادر عن منشورات "فرائد في المغرب" يدحم الحواس دحماً، شاقاًّ تربة المشهد، منسربا إلى (...)
إن النظر في نصوص «صبا طاهر» يقف أمام الثنائيات المتضادة التي قامت عليها، فبين الوعي والفعل مسافة أملتها ظروف الحياة المحيطة، وحين يكون الإبداع وعياً واختياراً يمكن النظر إليه من حيث هو عملية نبش للذاكرة، واستدعاء لطاقة الحلم، وتجربة للأنا في مواجهة (...)
قراءة أولى
ال"واتس أب" (WhatsApp) بحسب موسوعة ويكيبيديا التقنية "هو تطبيق تراسل فوري، محتكر، ومتعدد المنصات للهواتف الذكية. ويمكن بالإضافة إلى الرسائل الأساسية للمستخدمين، إرسال الصور، الرسائل الصوتية، الفيديو والوسائط "وهي تقنية تشكل منعطفا جديدا (...)
بالسخرية وبمبالغاتها يبني ويؤثّث نائل الطوخي روايته "نساء الكرنتينا" (دار ميريت، القاهرة 2013). يختارُ الإسكندريّة مسرحاً لأحداث الرواية، ويعيّن لأبطاله زمناً متقدّماً من القرن الحادي والعشرين ينتهي في الثامن والعشرين من مارس 2064 على خلفية من (...)
تصوير: مهدى الحبيل
لكل مصور أشياؤه الخاصة التي لا تخطئها العين، تزدحم ألبوماته بالصور، وتبقى هذه الأشياء المميزة كالبوصلة ترشدنا إلى حيث تندس أصابع المصور لتمنح الصورة فرديتها في هذا التدفق البصري. وفي تجربة المصور الراحل مهدي الحبيل يتجلى اللون (...)
قراءة: خالد ربيع السيد – كاتب وناقد سينمائي سعودي
يتطرق إلى دور علماء العرب والمسلمين في تطور مختلف الفنون والعلوم
الفيلم التسجيلي «الجزيرة العربية» أو Arabia، الذي عرض في الولايات المتحدة الأمريكية بمتحف العلوم في بوسطن وحظي باهتمام بالغ من قبل (...)
ميساء الخواجا – كاتبة وناقدة سعودية
نصوص تستحلي الكتابة لتُخمِّن أمكنتها في الفضاء المخيف
تشترك في ملامحها رغم فرديتها واختلاف وسائلها
ميساء الخواجا
الموت قضية الإنسان الكبرى التي شُغِل بها منذ بداية الخليقة، كان عليه أن يواجه فناءه وغموض ما بعد (...)
خالد ربيع السيد – كاتب وناقد سينمائي سعودي
الفيلم برهان على هاجس العتيبي في اقتناص النوادر واكتشاف الخبايا
تفاصيل واقعية مدهشة تقدم للمشاهد وجبة دسمة من العادات والمفارقات
بدا واضحاً من خلال الأفلام الثلاثة التي قدمها حتى الآن المخرج السعودي فيصل (...)
ميساء الخواجا
تناولت الحلقة الأولى من دراسة تجربة الشاعر أحمد العلي في ديوانه (يجلس عارياً أمام سكايب)، الرؤية النظرية للحالة الشعرية التي تربط بين هيمنة الوعي الحاد والمظاهر المادية للحضارة. وفي الجزء الثاني من الدراسة سنتناول نصوص الشاعر، وسنخضعها (...)
قبل أن يُخرج فيلمه «سكراب» ويعرضه في مهرجان الخليج السينمائي 2013م وينال عنه الجائزة الثانية في مسابقة الأفلام الخليجية القصيرة، بدا أن المخرج الشاب بدر الحمود كان على أعتاب ترسيخ الاشتغال على الأعمال «اليوتيوبية»، ففي العام قبل الماضي عرض فيلمه (...)
عرض مهرجان الخليج السينمائي، في إبريل 2013م بدبي، عملاً درامياً سعودياً طويلاً بعنوان «صدى» للمخرج الشاب سمير عارف.. العمل نموذج مثالي للسينما بلغة التليفزيون، وهو في كل حال ليس سينما، إنما شكل درامي أوجده التليفزيونيون عندما مزجوا العمل التليفزيوني (...)
الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن
يقول سيمونيدس الشاعر اليوناني: «الرسم: شعر صامت، والشعر: تصوير ناطق»، فالصورة الشعرية في نصوص البدر، تعتبر ظاهرة أسلوبية، متميِّزةً في بنائها الفني، عبر تجربة شعرية فريدة وجديدة، فهي بعيدة كل البعد عن الوصف المباشر (...)
كلّنا مع الانتخابات في الأندية الأدبية، وعلينا أن نقرّ بما آلت إليه، لكنّ من حقّنا أن نسأل، ونعترض ونتحاور.. من حقنا أن نسأل فنجد من يجيب على أسئلتنا. من حقنا أن يُعْمَل لنا الكثير، وقد أودعنا أصواتنا إلى أناس كنّا نعتقد أنّهم سيحتفون بأصواتنا (...)
ثقافة الحرب هي ثقافة تنتهجها الآلة العسكرية، ثقافة تغير ديموغرافية التفكير والشعور الانساني، وتعيد تشكيل اولويات العمل الابداعي، وتسهم في نشوء ثقافة العقل الخائف.
ان ثقافة الحرب تكمن قوتها في تحويل العطاء الانساني الى فعل محفز لكافة الطاقات الشعورية (...)