وأنا أجمع مادة لقاء (1) المترجمة البريطانية كاتي ديربيشر شعرت بمتعة (2)، فقد أثراني حوارها الذي لمست فيه المسارات التي نلتقي بها نحن المترجمون ، والعمليات التي نعبرها ونحن ننقل النص من لغة إلى أخرى بحب ومتعة ، وتوقفت عند قولها وهي تصف علاقتها مع (...)
مادفعني لكتابة مقالي هذا هو شعور تعاطف للجمهور الكريم الذين ينخدعون من قبل أشخاص يدعون أنهم كتابا وأدباء، فمن خلال حضوري لملتقيات وأمسيات ثقافية أو اجتماعية لدينا، وجدت أن العامة من مختلف المجالات في مجتمعي لا يميزون الفرق بين الكاتب، وبين من يدون (...)
في البدء أهدي مقالي إلى معلمي ومعلمات اللغة العربية من الجنسين؛ ليحببوا طلابنا وطالباتنا في لغتنا العربية.
قرأت الكثير عن رحلات المستشرقين إلى الجزيرة العربية، وعرفت أن أهداف رحلتهم إما استكشافية أو علمية أو سياسية، ولكن فاجأني البروفيسور ويليام (...)
(1)
مرّ زمنٌ ما كنتُ أظن فيه أن الموت لن يغيّب أحدا ممن كنت أعرفهم. أنا لم أقل إن الموت لم يحدث. حين كنت في الثامنة من عمري، كانت أمي حبلى. وحين ذهبت إلى المستشفى للولادة عادت دون طفل. أين الطفل؟ سألناها. هل هزّت كتفيها؟ لقد كانت امرأة من ذلك النوع (...)