أطل القمر على الكون فرآه خاليًا من السهارى والحيارى والموجوعين، حزينًا وهو يتفقد الطرقات وأماكن السهر في كل العالم فلا يجد عشاقًا ولا سُمّارًا.. ليجد ملاذا في هذه الأبيات الجميلة التي تصنف ضمن #أدب_العُزلة..
يَبْدو حزينًا على عليائهِ (...)
وهذا الليلُ يا ربي طويلٌ
وليلُ الفاقدينَ بلا نهارِ
دموعُ العينِ تغشانا عيانًا
فيا ليل المواجعِ كم تدارِ
فدارِ وجدنا وحنينَ قلبٍ
يجددُ فقدهُ نأيُ المزارِ
تناءينا! أجل .. يا رب عفوًا
إذا ما عيلَ يا ربي اصطباري
وأبدل لوعةَ الأشجانِ أجرًا
يهوّنُ حُرقتي (...)
طربتَ بالحقِ من صدّعتهُ طَرَبا
حتى تُحفِّزَ َفي إطرابكَ النُجَبَا
يا فيصلَ الجدِ والإقدام دام لنا
مدادكَ الصدقُ مزهوًا وما كذبا
يا خالدَ المجدِ والآدابِ يا عَلمًا
أشقيتَ من بعدكَ الأعلامَ والأُدَبَا
يا فيصلَ العزِ والأمجادِ كنتَ لها
ابنًا عريقًا (...)
الشاعرة والكاتبة وفاء سالم الغامدي تودع عامًا ودعت فيه رفيق دربها..
وتستشرف عامها الجديد دونه بالصبر والاحتساب وبكل ما عاشته معه من ذكريات وأمنيات وأحلام، في هذا النص الغارق في كينونة الحزن (...)
مازلتُ عالقةً معك يا صديقتي ومنذ قرابةِ 10 أعوام!
ما زالت اللحظات شاخصةً أمامي،
والذهول يسربل كل تفاصيلي!
والفرار من تلك الحقيقة التي تصفعني من كل الجهات ..
الأماكن الخاوية منهم!
الزوايا الباكية ..
الأحاديث المتهدجة
وتلك الدعوات التي كنت أتوسل (...)
آسرة فكرة الاتفاق على الاختلاف! واحترام انغلاق الفكر أمام الفكر المضاد مع بقاء الاحترام والود وعدم حشدِ جيوش العداء في طرق التواصل والعلاقات الإنسانية الطبيعية والتلقائية، هنيئًا لمن يعي منطقية الاختلاف.
في فكر الانغلاق إن لم تكن معي فأنت ضدي، لا (...)
هنيئاً لمن يعي منطقية الاختلاف..
ففي فكر الانغلاق إن لم تكن معي فأنت ضدي ، لا قبول للآخر ولا بقاء لمن يخالف اعتقادي ، تلك هي الفكرة التي تنصُّ على أن الصراع هو أساسُ الاستمرار فكرٌ لايليقُ بالإنسانية والتعايش الطبيعي والحكمةِ العظيمة ِالتي خلق الله (...)
وطني
وينهل الغمام
ويشرقُ
من بقعةٍ في الأرض
لا تتأنقُ
موسومةٌ بالنور ..
بالتاريخ
بالتوحيد
ذي راياتها
فوق الروابي تخفقُ
وطني
وهذا الأخضر المعقود
فوق جبينه
وجنوبه قدٌ يميس
وباحةٌ
من مضغة في القلب
وجدا تخفقُ
وشماله صدر الكرام
رياحها
يا للخزامى
والرحيق (...)