تستأذنُ النورَ العليَّ بعرشهِ لتعيدَ للأكوانِ نور سناها مع كلِ غاربةٍ سجودٌ خاشعٌ دريةُ التوحيدِ سنّ ضحاها دأبت على نسجِ الظلامِ لتنحني قبلَ الشروقِ بإذنِ من جلّاها والشمسُ أقسمَ ربها من عرشهِ ما انشقَ صبحٌ دونَ سرِّ هداها سجدتْ لهُ الآفاقُ من عليائها وترددُ الأصقاعُ فجرَ نداها الله أكبرُ أي شمسٍ كورت ليسبحَ الرحمنَ وهجُ غداها وأتَتْ لتشرقَ جُلّلتْ بسجودها همستْ بها الأفلاكُ ما نجواها الله أكبرُ أي شمسٍ قد جرت للمستقرِ لحينِ أن ينهاها..