طربتَ بالحقِ من صدّعتهُ طَرَبا حتى تُحفِّزَ َفي إطرابكَ النُجَبَا يا فيصلَ الجدِ والإقدام دام لنا مدادكَ الصدقُ مزهوًا وما كذبا يا خالدَ المجدِ والآدابِ يا عَلمًا أشقيتَ من بعدكَ الأعلامَ والأُدَبَا يا فيصلَ العزِ والأمجادِ كنتَ لها ابنًا عريقًا تليدَ الإرثِ مُنتَسِبَا صدحتَ بالنورِ من للنورِ يا فلقًا بكَ الليالي تجوز السُّدف والحُجُبا تخبّطَ الغيُّ أسرافًا تجاوزه وجئتَ كالطودِ فاق الخير واليببا ورمتَ هامَ المعالي نلتَ قمتها ما كلُّ من رامها كانتْ له سببَا ياخالدًا في سنينِ البائدين ذُرا تسامقَ الغيمُ في الآفاقِ وانسكبا أمرعتَ في البيدِ من للبيدِ فارسها!؟ سوى صهيلِ رياحٍ روّعتْ ذُؤَبا يا منصفَ النفسِ في دنيًا تكيلُ لها ظلمًا وذلًا وتخشى لومةَ الرُّقَبا وقلتَ قولةَ حقٍ عزّ مطلبها على المرائينَ كم نالوا بها الإِرَبا