اهتمت الشريعة الإسلامية بعدة تفاصيل للإرث وتقسيماته، كما راعت العدالة بين الأفراد وما بين ذكر وانثى، الذي جاء بنقطة فاصلة، فلا يحق للفرد حرمان أحد الورثة من حقه، أو التوصية بحرمان وريث من الإرث، فنجد كثير من الأسر وخصوصا تلك التي ينخفض الوعي الديني (...)
"الأطفال".. أعظم نعم الله التي لا تقدر بثمن، حيث تجد الكثير لا تسعهم الأرض فرحاً بانجاب الصغار، ومن يتأخر في ذلك لأي ظرف فإن الفرحة تتضاعف في حال تحققت على أرض الواقع.
ويحرص الوالدان دائماً -لا شعورياً- بحماية أطفالهم والمحافظة عليهم وتربيتهم وتوفير (...)
ليس هناك أجمل من رؤية الأجداد لأحفادهم وهم يلعبون حولهم، في طقس مفعم بالعواطف والحب والدفء المتبادل، خاصةً إذا حقّق الصغار الرضا النفسي لهم، برؤية "شجرة العائلة" تكبر وتستقر.
لا خلاف بين علاقات الأجداد والأحفاد، فأحياناً كثيرة تكون أكثر متانة وقرباً (...)
تُعدّ الأسرة الحاضن الأول والأساسي للطفل منذ نعومة أظفاره وحتى بلوغه، إذ يقع على عاتقها مسؤولية تربيته وتعليمه وتوفير البيئة المناسبة لرعايته، إلاَّ أنَّ ذلك كلَّه يتضاعف حينما يكون لديها طفل موهوب يحتاج لعناية أكبر من الطفل العادي.
وقد يتعرض الطفل (...)
طالما تساءلت نساء العالم: لماذا يخون الرجل؟، لتبدأ مرارة الخيانة وغصتها تحوم ولا تنفك حتى ترهق بدنها وعقلها والأهم من ذلك قلبها الضعيف، خيانة الزوج أشد مرارة من غيرها، فمن سلّمت له نفسها، وحياتها، ومستقبلها، وتنازلت عن الكثير من الأمور التي تهواها (...)
يُربك سوء استخدام الأموال وتبذيرها حياة الكثير من الأسر والأفراد، وهو ما يؤدي في النهاية إلى اللجوء إلى "السلف" على أمل لعل وعسى التسديد في نهاية الشهر ومع نزول الرواتب، إلاّ أنه من الممكن الدخول مرةً أخرى في "عشوائية" التدبير، والصرف ببذاخة، ليتكرر (...)
يبدأ مشروع الزواج دائماً بالخطبة، والتي يتخللها تقاليد قد تكون على حساب القرار الأنسب للطرفين، فتجد العديد لا يرى شريكته إلاّ يوم زواجه، وبطريقة "شختك بختك"، فحياة ما قبل الزواج وجمال أيام الخطوبة والتعارف تكاد تنعدم عند الأغلبية.
ولا تخلو الخطبة في (...)
"العيش مع السعوديين مشبع، تنجح عشاء، تشتري سيارة عشاء، تتخرج عشاء، تتوظف عشاء، تتزوج عشاء، يجيك ولد عشاء، طلعت من مستشفى عشاء، تطلع من السجن عشاء، تسكن بيت جديد عشاء، تموت.. ثلاثة أيام عشاء!".. رسالة انتشرت كثيراً في الآونة الأخيرة عبر مختلف وسائل (...)
ارتحل العديد من حياتهم الاجتماعية إلى عالم افتراضي يملؤه الغموض، يلتقي فيه بأشخاص من مختلف مناطق العالم ب»ضغة زر»، فأصبح التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو المفضل عند الكثيرين؛ لما يحمل من السهولة بالتنقل من مكان إلى آخر والتواصل بأكثر من شخص في (...)
انتشر الكذب كثيراً هذه الأيام ليتحول في مجتمعنا إلى عادة خطيرة، تشتد خطورة حينما يستقبل الكذّاب "بوساعة الصدر"، ويكون فاكهة المجلس الذي ينتظره الجميع على أحر من الجمر، صرنا ندرك ماهية هذه العادة ونبرر لها ونعذر من يكذب بأعذار فارغة من الصحة؛ لأننا (...)
باتت سرعة تقلب أمزجتنا حالة شبه يومية وروتينية، لا نعلم سببها ولا ماهيتها، فهي تمر بنا ساعة من نهار أو تستمر لعدة أيام، نبتهج بسرعة ونبتئس أسرع، لكنها ما تلبث إلاّ أن تزول لنعود بعدها لطبيعتنا.
يطلق غالبية أفراد المجتمع على تقلبات المزاج السريعة (...)
لكل بيت أسراره وكنوزه المدفونة، والتي لا يجرؤ أحد التلصص عليها، لكنها تنتهك هذه الخصوصية باعتلال النظام الأسري فيها، فيبدأ الخدم باعتلاء أسوارها لينتهي الأمر بخندق يهدد كيانها، وكم من عامل وعاملة يعرفون ما تفعله الزوجة المصون أثناء غياب زوجها!، وعن (...)
كثيرة هي السيناريوهات اليومية التي تحدث داخل منازلنا، والغريب في الموضوع أنها تكاد تتطابق في كل بيت، تبدأ عادة تافهة وتكاد تنتهي أغلب الأحيان بمأساة محزنة، تحكمنا عادات اجتماعية نتضايق منها، والمضحك أننا مازلنا نمارسها، نحرص كثيراً على سمعتنا وهو (...)