في كل صباح .. يوقِظُ جرس الحلم 1.7 مليون موهبة ومستقبل واعد. يُبعثون إلى ساحات المعرفة الشاسعة إلى العمل إلى.. الأمل.. يحملون قراطيس العلم وحقيبة مغلقة بإحكام على ظهورهم تثقلها الموهبة والإبداع. "عندنا مواهب كثيرة ابنتي موهوبة صاحبي فنان ولد حارتنا (...)
رحلة طويلة ومهمة جليلة تلك التي تُطوع المستحيل فيها ممكناً لكل أمنية جاءت من بعيد، شيّبتها السنين وهي تنتظر لحظة أن تزور بيت الله. أكثر من 20 مليون نفس يطوفون في حلقة مقدسة بين المشاعر والمناسك كل عام، تختلف لغاتهم، وجنسياتهم، وتتفق إنسانيتهم في (...)
سلوك التخطيط دائماً ما يصافح البدايات الجديدة، فهو معبرٌ منطقي للوصول والتحقيق، ومسكّن لآلام القلق والحذر، ومُحفز فعّال لغريزة الاستدراك حين تواجه حتمية المجهول ومسؤولية القرار. ولكن في ذات الوقت، قد يكون ثقباً مظلماً تنعدم فيه المعاني وتتوقف عنده (...)
الفكرةُ في ميلادها الأول حلٌ لمشكلة، سلوكٌ بشري يعبّرُ عن غريزة مُلحة للبقاء والتجاوز أمام حتمية المجهول، فالفكرة في الغالب ابنة الحالة، المكان، الثقافة أو الاحتياج. تفكِّر البشرية على الدوام في علاج فوري للسرطان، في بطارية جوال تدوم للأبد أو ربما (...)
الرمية التي أرسلها أسطورة كرة السلة الأميركية مايكل جوردن في الثانية (5.2) من نهائي مباراة شيكاغو بولز أمام يوتاه جاز، استغرقت 15 سنة لتصل إلى السلة!!
التاريخ يراقص المنجزات العظيمة.. تماماً كما راقص مسيرة مايكل جوردن الأخيرة في ختام رحلته مع (...)
في عام 1949م، وبعد رحلة حثيثة بين قصص الشعوب والحكايا والأساطير، قدم العالم الأميركي جوزيف كامبل قراءته النوعية لماهية تشكيل الرموز والشخصيات المحورية في التاريخ، والتي ناقشت النمطية والتشابه المرحلي في الظروف والتكوين لحكايا الأبطال على مر الأزمان، (...)
لك، نعم شكراً بوزن المقال معنىً أن زرت كلماتي تقرأها صمتاً هذه اللحظة! كان من أدب البدايات أن استهِلّ مقالي بك، ظناً مني أن الأفعال تُصادقُ الكلمات، تفتح لها المساحات كي تستقر في جوهر الفؤاد. الشكر، كلمة عجيبة تَرجحُ بكل كف ميزان، تُزمزم المعاني، (...)