برعت الداعشيات في الترويج للتنظيم ومبادئه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت مسألة تعدد الجنسيات عامل رئيس سمح لهن بالتحدث لكل شعب بلغته ومنطقه، فالمسؤولات عن العلاقات العامة الداعشية يتحدثن بالعربية ولهجاتها المختلفة والإنكليزية والفرنسية والأوردية (...)
«كتيبة الخنساء» التي تقودها «أم المهاجر» التونسية والمؤلفة من عشرات النسوة الملثمات المسلحات بتسليح يراوح بين الخفيف والمتوسط، بعضهن مدربات على العمليات الخاصة يعملن بشكل منظم في مقابل أقل من 200 دولار، إضافة إلى إنشاء كتيبة «أم الريان»، وهذه (...)
ككل التنظيمات المغلقة يُعد أهل الولاء متقدمين على أهل الكفاءة بمراحل داخل «داعش»، خصوصاً بعد الحروب التي شنها التنظيم على فصائل يرى فيها منافساً مثل «الجيش الحُر» و«جبهة النصرة» وغيرهم، ضارباً عرض الحائط بوساطة أيمن الظواهري، وهو ما دفع «القاعدة» (...)
ظلت المرأة في التنظيمات الإسلامية خلال أربعة أجيال من عمر حروبها حبيسة نظرية مستقاة من تفسيرات دينية لمنظريها، وبقي ذلك الوضع متأثراً بإسقاطات خلقتها انتماءات قيادة التنظيم لهذا البلد أو ذاك. فوضع المرأة في تنظيم «الإخوان المسلمين» منذ ظهوره مروراً (...)
الاستثناء الوحيد بُعيد تلك المرحلة مثله الدور الذي لعبته المرأة داخل الجيش الإسلامي للإنقاذ بالجزائر أثناء «العشرية الدموية» التي تلت إلغاء الانتخابات التشريعية، حين حققت الجبهة الإسلامية للإنقاذ عام 1991 فوزاً كاسحاً، وامتدت تلك المواجهات الدموية (...)
كان كل شيء تغير بالنسبة للمرأة الواقعة في دائرة تنظيم «القاعدة» مهما اختلف وضعها، سواء من بقيت في وطنها عُرضة لبعض الإجراءات البوليسية التي تختلف حدتها باختلاف أنظمة اشتهر بعضها بسوء السمعة في القسوة وانتهاج السُبل اللاإنسانية، وتلك التي بقيت في (...)