خلف صوتي ...إلى الأبد
كنت أريد أن أسكن معك
في شارع قريب من النهر
وأن أعود كل يوم متأخراً
وساهماً
لأجلس على حافة السرير
وأبتكر تفاصيل مذهلة
عن اليوم الذي انتهى.
كنت أريد أن نمشي معاً
في أزقة
سُرقت من سبات المدينة
وأن (...)
خلف صوتي ...إلى الأبد
كنت أريد أن أسكن معك
في شارع قريب من النهر
وأن أعود كل يوم متأخراً
وساهماً
لأجلس على حافة السرير
وأبتكر تفاصيل مذهلة
عن اليوم الذي انتهى.
كنت أريد أن نمشي معاً
في أزقة
سُرقت من سبات المدينة
وأن نجلس على سور قديم
يطل على حديقة (...)
تعرفت إلى محمد شكري في زوبعة السبعينات، فبدا لي حينذاك انه يعيش هدوءاً لا يمت للوقت بصلة، كما اذهلتني تلك المفارقة الكبيرة بين عدوانية "العالم السفلي" التي شكلت خلفية لكتابته وحياته، وبين اناقة شخصيته التي تشبه شخصية نبيل طنجاوي من نبلاء القرن (...)