عاد المليك فعاد السعد والأملُ
وردد الشعب : عاش القائد البطلُ
الحمد لله زال البأس وانكشفت
عن البلاد كروبُ الدهرِ والعللُ
عاد المليك، فغنى الشعبُ مبتهجًا
ألحانَ حبٍ تُرددُها، وتبتهلُ
أن يحفظ اللهُ قائدَنا بمنَّته
إنَّ المليكَ هو النبراسُ (...)
ما سقى المجدُ تربةً وتمادى
مثلما فاضَ وازدهى في بلادي
دولةٌ قدَّس (الإله) ثراها
واصطفاها بحكمةٍ للعباد ِ
وحباها بقبلة الدين فخرًا
سرمديًا إلى قيام المعاد
دولة أسست على الدين ملكا
قائم العدل ، رائد الأمجاد
عزّها الله بالنبي فأرست
في ثراها (...)