على مدار سنوات طويلة، وبينما كانت مدرسة المخرج هيثم حقي "الشكل مضموني" تمتد وتتناسل عبر تلاميذه من المخرجين الشباب في صناعة الدراما السورية، كان هشام شربتجي من خلال مدرسته الإخراجية "مدرسة الممثل" يصنع حضوره المختلف، ويشكل نموذجاً درامياً يخصه وحده، (...)
لا نعرف كم ستهز تجارب «الذكاء الاصطناعي» الجديدة عروش أيقونات في تاريخ الأدب والفن، وقد بات باستطاعتها عبر استخدام التعلم الآلي تحديد اسم مؤلف كل سطر من النتاجات الإبداعية، ولكن من المؤكد أن تاريخ الإبداع لن يعد يكتبه الأقوياء من الأدباء، ولن يحميه (...)
حل فيلم "الآيرلندي The Irishman" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي، ضيفاً على مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليكون فيلم افتتاح دورته الواحدة والأربعين، في محطته الأخيرة، بالغالب، قبل أن تبدأ "نيتفلكس" عرضه عبر منصتها في 27 نوفمبر المقبل. الفيلم الذي (...)
عشاق الفن السابع يدركون أن تكريم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الواحدة والأربعين، للمخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطاني تيري جيليام بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، هو تكريم للسينما بوصفها حالة شغف، يتحد فيها الفن بالعقل (...)
أداة رقمية جديدة تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، تدخل مجدداً على خط تقييم النصوص السينمائية والتلفزيونية، هذه المرة من أجل ضبط التوازن بين الجنسين وتجاوز التحيز للنوع الاجتماعي فيها.
الأداة الجديدة التي تدعى "GD-IQ: Spellcheck for Bias" كان طورها (...)
رغم أن «نتفليكس» لم تكن يوماً الوحيدة في ساحة البث الترفيهي عبر الإنترنت، إلا أنها لم تواجه خلال السنوات السابقة منافسة حقيقية تهدد عرش سيادتها في هذا السوق واستحواذها على الحصص الأكبر فيه، غير أن معركة عملاق البث الأميركي للحفاظ على عرش سيادته لن (...)
توفر تجارب شركة "Cinelytic" خوارزميات تقدم توصيات حول اختيار الممثلين وربط ذلك بإيرادات شباك التذاكر، غير أن الخدمة الجديدة التي تعتمد على أنظمة للذكاء الاصطناعي، لن تسلب المخرجين أو المنتجين، مهمتهم في اختيار نجوم أعمالهم السينمائية، وإنما ستسهم (...)
ويخلص واضعو الدراسة، بحسب المجلة، إلى أنه "ليس من المهم أن تبدأ الأفلام أو تنتهي نهاية سعيدة، فالمهم هنا هو أن المشاعر تتغير بشكل متكرر".
بالنسبة لنا، كنقاد ومحللين للسيناريو الفني، يمكن القول إن التقلبات المتكررة في المشاعر التي أشارت إليها تجارب (...)
تطيح آخر تجارب الذكاء الاصطناعي في مجال صناعة السينما والتلفزيون، بالمعنى التقليدي لعبارة «الجمهور عايز كده» التي لطالما استخدمت كتعبير عن حكم قيمي جاهز على كل عمل يلقى رواجاً شعبياً، ويتسم نقدياً بمستوى فني هابط وسطحي.. وهو الحكم الذي عادت لتعززه (...)