قد نخجل من أنفسنا ونحن نجلس في منازلنا نترقب العواصف بأسمائها المختلفة من «زينة» إلى «هدى» والحبل على الجرار، فيما النازحون السوريون في لبنان والأردن وتركيا والداخل السوري يواجهون العواصف بخيمة مهترئة وأقدام حافية لأطفال لا ذنب لهم إلا أن لدولتهم (...)