يقدم كميل نوفل ترجمان البيت الأبيض ذكريات مختارة من عيشه كمترجم لقاءات مسؤولين عرب 17 ملكاً ورئيساً وأميراً برؤساء أميركيين خمسة، وذلك في كتابه الجديد "عرب أميركا رهائن بائسة - من ايزنهاور الى فورد" الذي يصدر الأسبوع المقبل عن دار النهار للنشر في (...)
كانت هناك منازعة خفيّة في عهد الرئيس فورد بين وزير الدّفاع دونالد رامسفيلد ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جورج بوش. فكان رامسفيلد يعتبر بوش خفيف الوزن، يُعنى بتربية الصّداقات المغرضة وبالعلاقات العامّة وباستطلاعات الرّأي أكثر مما يهتم بأمور (...)
من الطّبيعيّ أنّ الرّؤساء، لدى انتهاء ولاياتهم أو اعتزالهم العمل السّياسيّ بإرادتهم أو خارج إرادتهم ومعاودة حياتهم الخاصّة، لا يُضطّرون إلى التسكّع بغير دخل أو هدف علماً أنّ كلاً منهم تحمّل تضحيات مادّيّة كبيرة بسبب ممارسة السّياسة من موقع (...)
زار وزير الخارجيّة الأميركي هنري كيسينجر لبنان في إطار تنقّلاته المكوكيّة بين الدول العربيّة مصر والسعودية وسورية والأردن واسرائيل. وكان الفلسطينيّون عندئذ قد بدأوا يشكّلون عنصر انشقاق في البلاد في حين كانت الحكومة اللبنانيّة، وهي أكثر الحكومات (...)
سُئلت مرات عدة عمّا اذا كان للبنان "لوبي" بالمعنى المعهود في الولايات المتّحدة الأميركيّة. وجوابي كان دائماً أن للبنان في أميركا شخصيّات من أصل لبنانيّ، بارزةً ومعروفة وذات نفوذ على الصّعيد الشّخصي في مختلف المجالات الطبّ، السّياسة، العلم، التّجارة، (...)
يقدم كميل نوفل ترجمان البيت الأبيض ذكريات مختارة من عيشه كمترجم لقاءات مسؤولين عرب 17 ملكاً ورئيساً وأميراً برؤساء أميركيين خمسة، وذلك في كتابه الجديد "عرب أميركا رهائن بائسة - من ايزنهاور الى فورد" الذي يصدر الأسبوع المقبل عن دار النهار للنشر في (...)
الأفكار التّوسّعيّة هي بنت أحلام الدّول الحديثة ذات الطّاقات الهائلة. من هذه الأحلام يمكننا أن نستخلص فكرة الدّولة الشّاملة الّتي تسعى إلى بسط سلطانها ونفوذها داخل حدودها وخارج هذه الحدود. هكذا على وجه التقريب نفكّر في الأمبرياليّة والعظمة والقوّة (...)
عندما زار الملك سعود بن عبدالعزيز الرّئيس جون كينيدي في بداية ولايته الرّئاسية، اتّفق أن لاحظ الملك في اجتماعاته به في البيت الأبيض رجلاً في زيّ عربيّ جالساً وراء الموظّف في الخارجيّة الأميركيّة الّذي كان يسجّل ما يدور من حوار بين رئيسي الدّولتين. (...)
لم تكن الأجواء السياسيّة الأميركيّة بالنسبة إلى الوضع العربي العام ملائمة لنجاح زيارة الملك فيصل الرسميّة الأولى، كرئيس دولة، لواشنطن. ذلك أن اعتراف العرب باسرائيل بدا للرئيس الأميركيّ ليندون جونسون بعيد الاحتمال على رغم اختلاف المواقف العربيّة (...)
من أسباب دعوة الرئيس كينيدي البطريرك الماروني بولس بطرس المعوشي إلى زيارته في البيت الأبيض حرص الرّئيس الأميركيّ على تعزيز دور بكركي في السّياسة اللبنانيّة في أطرها العليا ورغبته في كسب موافقة البطريرك على استخدام ما يتمتّع به من شعبيّة ونفوذ في (...)