كان لقائي الأول بالأمير سلمان بن عبدالعزيز في باريس، في الثمانينيات، كنت تلميذًا في جامعة السوربون، وكان هو أمير الرياض، وقرة أعين أهلها، وكان رجل الدولة، وصديق الثقافة والمثقفين.
التقيت الأمير سلمان في باريس لأنني كنت، وقت الدراسة، أعمل أيضًا (...)
«الأسماء التي تعبر ذاكرتي أنتجتني، والاتصال بها كان أحد مصادر الإلهام في تفكيري أو تصرفاتي، سلبًا أو إيجابًا، أدرك ذلك أحيانًا بصفاء تام، وأحيانًا قد لا أدركه، ولكنني في كل الأحوال، أشعر بامتنان كبير بأن حياتي امتلأت بمن حولي، وبمن صادفت، وبمن (...)
إن أساس الفلاح في المقاومة، هو الثقة ب"الخاص"، والثقة بالنفس، وهذه الثقة هي التي تبدد الهلع، عند العرب، من رياح الحرية. فالحرية، هي التي تجعل الأجيال تقبل علينا وعلى ما عندنا باقتناع وإيمان وفداء. والحرية، هي التي ستعمل على تحشيد الناس حول ما يحسون (...)
هي شيء يلوكه مثقفونا في كتاباتهم وخطبهم بين مبشرين ومنذرين، وفرحين وخائفين، ومقبلين ومدبرين، ونحن بين الفرح والخوف، والإقبال والإدبار، نغرق في الحيرة والتردد: هل نحن مع شروط العالم الجديد أو ضدها؟ وهل نحن ضمن السباق أو خارجه؟ شيء واحد فقط نحسه يتحرك (...)
حل المشكلات الحدودية العالقة يعني في أهم ما يعنيه: تهيئة مناخ من العلاقات الإيجابية المستقرة والمتطورة في آن معا بين الأطراف المعنية, فبإلاضافة الى اطفاء بؤر التوتر راهنا فإن ذلك يعد انقاذا للأجيال القادمة من الوقوع في حبائل الفتن التي قد يصار الى (...)
* 1365ه المريفق.
* دكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الانسانية من جامعة السوربون بباريس 1980م.
* أستاذ الأدب العربي في كليتي الآداب والتربية بجامعة الملك سعود، كذلك عمل رئيسا لتحرير مجلة اليمامة الأسبوعية لمدة عشر سنوات 1401ه/1411ه, ثم أختير عضوا في (...)
من قواعد المواجهة، أو المفاهمة، ان تعرف الى ابعد حدّ ممكن حجم خصمك، او محاورك، أو نظيرك, وقد كان آخر حديث لنا هنا هو عن فيلم تايتانيك ، وعن حجم الإمكانات التي رصدت له، انتاجا وترويجاً, وقلنا ان الفيلم ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ السينما العالمية.
وهو (...)
مايحدث في العالم اليوم هو دون أدنى شك تهديد واضح للتنوع الثقافي، وعلى الأخص اللغوي وأنماط الحياة، وأنا متأكد كما يقول أمين معلوف بأن هذا التهديد هو أكثر قسوة من كل ما مضى من تهديدات أو اجتياحات, لكن معلوف يضيف: لكن العالم اليوم يعود فيعطي للذين (...)
نستأنف اليوم ما انقطع من حديثنا، في الأسبوع الماضي، حول انتاج الثقافة الموحدة للعالم,, فنقول:
إن أوروبا، بتقاليدها اللغوية القوية، أصبحت اللغة الانجليزية فيها هي اللغة المشتركة, فالاتحاد الأوروبي الذي ينتمي إلى لغات متعددة هو، كما يرى صاحب كتاب (...)
المشهد الثقافي العربي الحافل في الاسابيع الأخيرة امتد من بيروت حيث التظاهرة التي نظمها المنتدى الثقافي هناك في نهايات العام 1999م إلى القاهرة حيث معرض الكتاب الدولي السنوي هذه الايام، إلى الرياض حيث الجنادرية بفعالياتها المتعددة، وحيث إعلان (...)
ان اجمالي المبيعات السنوية لشركة امريكية واحدة مثل شركة جنرال موتورز هو اكبر من اجمالي الناتج المحلي لدولة مثل النرويج او تايلاند,, وان 358 شخصاً فقط في العالم تمثل ثروتهم ما يزيد على الدخل القومي لدول يسكنها 45% من عدد سكان العالم!!
وان ثمن الحاسب (...)
ونحن نقف، إذن، على أعتاب الألفية الثالثة، منخرطين، شئنا أم أبينا، في نظام جديد، الكلمة الأولى فيه للشركات العملاقة، وللاندماجات الضخمة، يحسن أن نتأمل مستوى الرخاء في هذا العالم، الذي بمقتضى النشرة الشهرية لمصرف الامارات الصناعي، ارتفع مع ارتفاع (...)
توازن القوى، وتقسيم مناطق النفوذ، والتضامن الاستعماري، كل هذه التعابير تكاد تفقد معانيها المصطلحية اليوم، بل لعلها آخذة في الخروج تماما من قواميس العلاقات الدولية في صيغها الجديدة, حتى مفهوم النظام الدولي الجديد الذي نشأ او تكرس في أعقاب حرب الخليج (...)
القانون الجديد في علاقات هذا الكوكب المتضائل أمام الثورة الاتصالية هو أن على الصغار أن يلتزموا بقواعد اللعب التي يختارها أو يفرضها الكبار, ومن لم يلتزم أو يذعن لهذا القانون الجديد سيتم طرده إلى خارج الملعب، وهو لن يسمح له بالعودة إلى اللعب من جديد (...)
الخصخصة كما نعرف هي تنازل السلطة التقليدية (أي الدولة) عن قطاعها العام إلى القطاع الخاص, والليبرالية هي نظرية أن ما يفرزه السوق صالح أما تدخل الدولة فهو طالح وأهم من قال بهذه النظرية ميلتون فريدمان, أما التحرير المالي فهو فتح الحدود أمام حركة رأس (...)
لا أدري لماذا التغافل عن حقيقة أن القصص المتعلقة بمغامرات الأجهزة الأمنية في كل بلدان العالم لا تخلو من «التجاوز» أو الذهاب إلى أبعد من التعليمات الحاكمة للمهمة، وذلك إما بفعل الاجتهاد الفردي، أو بفعل زهو القوة، وغرور النفوذ، والنزوع إلى السيطرة، (...)
أي قصة شبيهة بقصة اختفاء الأستاذ جمال خاشقجي هي دائماً قصة مثيرة لشهوة الإعلام صديقاً كان أو معادياً، ذلك من حيث المبدأ، فالإعلام منجذب دائماً إلى القصص غير الاعتيادية، ولاسيما القصص العاصفة ذات الهزات، والتناقضات، تلك المحتشدة بالغموض والأسئلة التي (...)
لست في موقع حكومي قد يخلق عندي إمكانية للتردد في قول ما أريد قوله تجاه الحالة التي خلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في فضاء الدبلوماسية المعاصرة، مخترقاً أعراف وتقاليد العلاقات الدولية في القديم وفِي الحديث. هل نسمي هذه الحالة "الحالة (...)
ظهر لنا جميعاً، من خلال التغطيات الصحفية والإعلامية، العدد الهائل للاتفاقيات الضخمة التي أبرمها سموه مع كبرى الشركات في العالم، وهي تلخص «المفتاح» الاستراتيجي للجولة برمتها أعني «البحث عن شركاء ينخرطون في العجلة المتسارعة للنمو في البلاد»..
بالنسبة (...)