كنت شغوفا في مرحلة طفولتي وبداية شبابي باصطياد العصافير الجميلة التي تجوب في سماء قريتنا منذ الصباح الباكر حتى المساء ثم تختفي عند حلول الظلام.
ذات يوم دفعت برودة الشتاء عصفورا جميلا للهبوط إلى شرفة منزلنا، أخذت أراقبه عن بعد واستمتع برؤية ريشه (...)
كان المنزل يضم مجموعة من الغرف الضيقة ذات الأسقف المنخفضة التي بنيت عشوائيا في عهد أبيه. اتفق الشاب وزوجته الشابة على تغيير النمط القديم للمنزل، وشرعا بتقليص عدد الغرف ودمجها من خلال إزالة الجدران الداخلية. تحولت معظم الغرف المتلاصقة في المنزل إلى (...)
(أحفاد)
حلقوا كالطيور الرشيقة فوق رأس «جدهم» هبطوا وقبلوا جبينه ثم طاروا!
شعر الجد بألم الوحدة، استجمع قواه وطار معهم!
(رواية سخيفة)
سألته عن الجديد في عالمه الأدبي؟
صمت لبرهة ثم رفع رأسه بصعوبة وقال:
أنهيت الفصل الأخير من روايتي الجديدة، عن الربيع (...)
فهد الخليوي - السعودية
تصوير: البندري خالد القبلان
على راحتيك
قرأت خرائط عمري
وهمت بصحراء الحرائق
كي أطبع
وطنا
يشبهنا
أو قبلة تصهرنا
استوقفتني جهات الوقت
لكني سريت
وحملت تيهي
صوب رمل الجزيرة
حامت على رأسي
نسور غضيبة
ناخت لها (...)
دائما، أنت مفاتيح القراءة وحرائق الكتابة
كلما تدفق صبحك في دمي
وتألق في ظلام كياني قرأتك
كلما، انكسرت مجاديفي
وأشرفت على الغرق كتبتك
هكذا رائحتك
هكذا عبقرية حزني
هربت إليك من شتاتي
من صقيع وحدتي
هبيني حزمة من ضيائك
العتمة تقطع لساني تقطع (...)
كان المنزل، يضم مجموعة من الغرف الضيقة ذات الأسقف المنخفضة التي بنيت عشوائياً في عهد أبيه. اتفق الشاب وزوجته الشابة على تغيير النمط القديم للمنزل، وشرعا بتقليص عدد الغرف ودمجها من خلال إزالة الجدران الداخلية.
تحولت معظم الغرف المتلاصقة في المنزل إلي (...)
بحر وأنثى
كانت الشمس قد أوشكت على الغروب، بدت خيوطها الذهبية تمتزج بزرقة البحر وكأنها قناديل صغيرة تضيء من بعيد. اقتربت المرأة نحو الشاطئ، حدقت عبر الفضاء الرحيب لم يكن بينها وبين البحر حجاب. تركت أسمالها الرثة قرب الشاطئ المقفر، توغلت عميقاً نحو (...)