دائما، أنت مفاتيح القراءة وحرائق الكتابة كلما تدفق صبحك في دمي وتألق في ظلام كياني قرأتك كلما، انكسرت مجاديفي وأشرفت على الغرق كتبتك هكذا رائحتك هكذا عبقرية حزني هربت إليك من شتاتي من صقيع وحدتي هبيني حزمة من ضيائك العتمة تقطع لساني تقطع وريدي الأمس موجك كي يحفر في قاع روحي طريقا إلى الأقمار والأساطير أنت العالم الفسيح وأنا وتر ذاب في غياهب سيمفونيتك سأظل أشرب من فيض بروقك مشرعا نوافذي قبالة بحرك مستغيثا بهدير أمواجك حطمت لغتي الخشبية كي أصل إلى سواحل رنينك وأغرق في ترانيم عزفك فلا عزف قبلك و لا عزف بعدك أكتبك من عطشي من أرقي أكتبك لأنك مطاف الدهشة ورحيق الغناء والإبحار إلى أزمنة عذبة أكتبك يا نجمة المدائن لأنك أوردة الكتابة وسحر العاشقين.