صراخ الباعة يملأ المكان، كل ينادي بما لديه من بضاعة. رائحة الخبز والخضار والتوابل والحلويات التقليدية تضيع في أجواء السوق الشعبي. هنا سوق «بلكور» أحد أبرز الأحياء العتيقة في العاصمة الجزائرية. فمع حلول شهر رمضان تضيق هذه السوق بباعتها، فتمتد لتغطي (...)
يحاول رشيد نكاز في مسيرة ال 669 كيلومتراً أن يكسب قلوب الجزائريين، شعاره «الشباب أولاً وأخيراً». هي خطوات بدأها الناشط السياسي في رحلة جديدة لممارسة السياسة وفي شكل مغاير تماماً لما يعرفه الجزائريون عن طرق الترويج السياسي.
«مسيرة التغيير السلمي (...)
"الرحلة كانت شاقة"، يقول ماسيبا وهو نيجيري تجاوز العقد الرابع. قطع مسافة تتعدى ألفي كيلومتر من النيجر إلى منطقة "عين قزام" في ولاية تمنراست أقصى الجنوب الجزائري، ومنها إلى مدينة بوفاريك شمال الجزائر. "لكن المسافة تهون في سبيل الهروب من الجحيم"، (...)
انطفأت في مطلع تموز (يوليو) الشمعة الثانية والعشرين من مجموعة الشخصيات التاريخية التي فجرت الثورة الجزائرية عام 1954، أو ما يطلق عليها "مجموعة 22"، بوفاة المجاهد محمد مشاطي عن عمر ناهز 93 سنة في أحد مستشفيات جنيف. وبذلك تكون صفحة المجموعة طويت ولم (...)
كلما مرت الأيام والأشهر وحتى السنوات كبرت معها الأحلام الوردية التي تسبق الزواج لدى الشباب في الجزائر، لكن تلك الأحلام تتلاشى شيئاً فشيئاً وتتكسر أمام متطلبات بيت الزوجية. فالتأثيث صار من الصعوبة بمكان لدى كثيرين، خصوصاً أن تلك الخطوة توقظ الفتاة (...)
كلما مرت الأيام والأشهر وحتى السنوات كبرت معها الأحلام الوردية التي تسبق الزواج لدى الشباب في الجزائر، لكن تلك الأحلام تتلاشى شيئاً فشيئاً وتتكسر أمام متطلبات بيت الزوجية. فالتأثيث صار من الصعوبة بمكان لدى كثيرين، خصوصاً أن تلك الخطوة توقظ الفتاة (...)
«مراجعة القرار أو إعادة الاختبار» هي كلمات كتبها العشرات من التلاميذ ممن تم إقصاؤهم من شهادة البكالوريا لعام 2013 في الجزائر ولمدة خمس سنوات بالنسبة إلى التلاميذ النظاميين و10 سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار والسبب هو الغش في امتحان الفلسفة وبث (...)
مراجعة القرار أو إعادة الاختبار"هي كلمات كتبها العشرات من التلاميذ ممن تم إقصاؤهم من شهادة البكالوريا لعام 2013 في الجزائر ولمدة خمس سنوات بالنسبة إلى التلاميذ النظاميين و10 سنوات بالنسبة للمترشحين الأحرار والسبب هو الغش في امتحان الفلسفة وبث الفوضى (...)
وجد شباب جزائريون في ملاعب كرة القدم متنفسهم الوحيد، فهي مهرب وملاذ من شبح البطالة ولو لدقائق معدودة. الموعد مرتين في الأسبوع وفق تاريخ إجراء المباريات في الملاعب وغالباً ما تكون يومي السبت والثلثاء.
اللافت في ملاعب كرة القدم الجزائرية أن اللعبة (...)
وجد شباب جزائريون في ملاعب كرة القدم متنفسهم الوحيد، فهي مهرب وملاذ من شبح البطالة ولو لدقائق معدودة. الموعد مرتين في الأسبوع وفق تاريخ إجراء المباريات في الملاعب وغالباً ما تكون يومي السبت والثلثاء.
اللافت في ملاعب كرة القدم الجزائرية أن اللعبة (...)
سميرة تلميذة في ثانوية الأمير عبد القادر في باب الوادي في العاصمة الجزائرية، تعيش حالاً من الإحباط بسبب فقدانها الأمل بالنجاح في شهادة البكالوريا على رغم أنها ثابرت واجتهدت طوال السنة من أجل الظفر بمقعد في الجامعة والسبب امتحان الفلسفة.
تشاؤم سميرة (...)
سميرة تلميذة في ثانوية الأمير عبد القادر في باب الوادي في العاصمة الجزائرية، تعيش حالاً من الإحباط بسبب فقدانها الأمل بالنجاح في شهادة البكالوريا على رغم أنها ثابرت واجتهدت طوال السنة من أجل الظفر بمقعد في الجامعة والسبب امتحان الفلسفة.
تشاؤم سميرة (...)
في رسالة لشاب في مقتبل العمر كتب ما يلي: «أنا شاب في الثلاثين من عمري. لم أخرج من البيت منذ ثلاث سنوات، أي منذ تخرجي من الجامعة، كان يومها هو يوم موتي. فلم أستطع مواجهة الواقع المرير في الجزائر. قرعت الكثير من الأبواب ووضعت العشرات من الملفات في (...)
في رسالة لشاب في مقتبل العمر كتب ما يلي:"أنا شاب في الثلاثين من عمري. لم أخرج من البيت منذ ثلاث سنوات، أي منذ تخرجي من الجامعة، كان يومها هو يوم موتي. فلم أستطع مواجهة الواقع المرير في الجزائر. قرعت الكثير من الأبواب ووضعت العشرات من الملفات في (...)
«أطلق يدي لن أذهب معك» أو باللغة الشعبية الجزائرية «نحي يدك مانروحش معاك». كلمات بسيطة فيها الكثير من الخوف نطقتها الطفلة شيماء يوسفي (10 سنوات) وهي تطل من بيت أسرتها في منطقة «معالمة» غرب العاصمة الجزائرية لتلقى حتفها على يد شاب اغتصبها ونكل (...)
"أطلق يدي لن أذهب معك"أو باللغة الشعبية الجزائرية"نحي يدك مانروحش معاك". كلمات بسيطة فيها الكثير من الخوف نطقتها الطفلة شيماء يوسفي 10 سنوات وهي تطل من بيت أسرتها في منطقة"معالمة"غرب العاصمة الجزائرية لتلقى حتفها على يد شاب اغتصبها ونكل بجسدها.
تلك (...)
على بعد ألف كيلومتر في الشمال، هناك في قلب الصحراء الجزائرية، كان مسعود روابح الشاب الفقير الذي لم يتجاوز الثلاثين يبحث عن الماء في صحراء قاحلة جرداء، لكن بحثه الحثيث وهبه مادة لونها أسود. تفاجأ بهذا الاكتشاف ولكنه لم يضع في الحسبان أن يتوج بحثه عن (...)
على بعد ألف كيلومتر في الشمال، هناك في قلب الصحراء الجزائرية، كان مسعود روابح الشاب الفقير الذي لم يتجاوز الثلاثين يبحث عن الماء في صحراء قاحلة جرداء، لكن بحثه الحثيث وهبه مادة لونها أسود. تفاجأ بهذا الاكتشاف ولكنه لم يضع في الحسبان أن يتوج بحثه عن (...)
عيناه غائرتان في المجهول. إصراره على التحدي وتجاوز واقعه المعيشي المرير دفعه لمواصلة مسيرة الألف ميل، وكم هي صعبة تلك المسيرة في صحراء شاسعة. إبراهيم إنتمات ( 26 سنة) بدأ خطوته الأولى منذ ثلاث سنوات، لكن وكما قال ل «الحياة» يشعر انه «محقور ومهمش». (...)
عيناه غائرتان في المجهول. إصراره على التحدي وتجاوز واقعه المعيشي المرير دفعه لمواصلة مسيرة الألف ميل، وكم هي صعبة تلك المسيرة في صحراء شاسعة. إبراهيم إنتمات 26 سنة بدأ خطوته الأولى منذ ثلاث سنوات، لكن وكما قال ل"الحياة"يشعر انه"محقور ومهمش". وكلمة (...)
«تمكنت من حل مشكلة المشكلات وأزمة الأزمات وأم المحن»... الحصول على شقة في الجزائر أصبح شبه مستحيل في ظل تزايد عدد طالبي السكن وارتفاع أسعار العقارات والشقق الجاهزة.
«نريد شقة» هو الشعار الذي رفعه الغاضبون في احتجاجاتهم خلال السنتين الأخيرتين في كبرى (...)
" تمكنت من حل مشكلة المشكلات وأزمة الأزمات وأم المحن"... الحصول على شقة في الجزائر أصبح شبه مستحيل في ظل تزايد عدد طالبي السكن وارتفاع أسعار العقارات والشقق الجاهزة.
"نريد شقة"هو الشعار الذي رفعه الغاضبون في احتجاجاتهم خلال السنتين الأخيرتين في كبرى (...)
«نريد منكم «الزُيارة» فهي تدفع البلاء في مثل هذه الأيام المباركة من موسم الحج وعيد الأضحى»، كلمات ردّدها الشاب السعيد بن محمد لاستمالة قلوب الناس وجيوبهم في الشوارع وخصوصاً في المدن الكبرى كالعاصمة الجزائرية. و «الزُيارة» بضم حرف الزي، تعني في (...)
"نريد منكم"الزُيارة"فهي تدفع البلاء في مثل هذه الأيام المباركة من موسم الحج وعيد الأضحى"، كلمات ردّدها الشاب السعيد بن محمد لاستمالة قلوب الناس وجيوبهم في الشوارع وخصوصاً في المدن الكبرى كالعاصمة الجزائرية. و"الزُيارة"بضم حرف الزي، تعني في اللهجة (...)
15 سنة بلا هوية، بلا ماض أو حاضر. أما المستقبل فمجهول أيضاً. ياسر الطفل المراهق، فتح عينيه ذات يوم في تسعينات القرن الماضي تحت خيمة وسط الجبال. غذاؤه ووالدته الخبز والماء، رفاق لعبه بعض الحيوانات والعصافير أحياناً. هناك في منطقة الطاهير بولاية جيجل، (...)