عزيزي الإنسان.. أنت لست مَلَك.. لا تخدعك نفسك!
يُصدر منك الكثير من الأخطاء، وربما المصائب لكنّك لا تراها، لا تشعر بها، بل ويزداد الأمر سوءًا حين تُواجه بها وتُنكرها ولا تعترف بها.. أنت لست مَلَك، فأنت تُسيء الظنّ كثيراً بمن حولك بأقوالهم وتحركاتهم (...)
رأيتُ فيما يرى النائم أنّي أكتب مقالاً بعنوان (كشّاف أبي)..
كنت أكتب المقالة في (الحلم) وأبي بهيبته المعروفة يتّجلى أمامي حاملاً عصاه وكشّافه، يسير بخطاه الواثقة التي لم يوهنها ضعف الكبر، كنت أكتب كشّاف أبي أضاء الكثير.. لكنّي مع الأسف استقيظت من (...)
الحمد لله.. تخرج ابني من المرحلة الثانوية بمعدّل مرتفع.. الخيارات متنوعة ومفتوحة.. والحيرة تضرب بأطنابها على قرارت بُني..!!
بالأمس تصدر لائحة جديدة للمعلمين يتبعها تعميم السلامة (المُضحك.. الُمبكي) والذي تمّ إلغاؤه في غضون ساعات.. في نفسي قلت كما (...)
طرقات مدينتي دارٌ فسيحة.. مبنية بأجمل طراز.. بنى العنكبوت بيوته في كل أركانها، دارٌ آخرى متواضعة يبدو أن الرياح قد اقتلعت باب نافذتها، وأخرى يغطّي الصدأ قفلها وأطراف أبوابها.. صوت أنين أسمعه بقلبي وأذني.. لست واهمة.. سمعته يقول: أين أنت يا بُنيّ.. (...)
كلّ الحبّ والبقاء يارب لكل صديقات العمر في أنحاء أرضك.. وأنحاء قلبي.. لكنّي بحاجة صديقة تطرق بابي بالعشّي والإشراق، غير عابئة بلباسها، ولا تسريحة شعرها، قد يكون أساساً غير مسّرح ليس مهماً!!
تطرق بابي وتدخل بهدوء ترمي بجسدها على كرسي الحديقة الُملقى (...)
تتألم صالحة، وقد أصبحت أمًّا ولا يزالُ أثر التنمَر في طفولتها، يوقظ الحزن وشعور القهر في روحها..
يبكيني مقطع لطفل، مرّ عليه ربما سنين لكنّي أشاهده اليوم وشرذمة من الأطفال يحومون حوله ويضربونه فيخرّ باكيًا يعصره شعورالانكسار..
تنتحر طفلة بعد تنمّر (...)
ما زال مُنيب يُعيد على مسامعنا تفاصيل سقوط معلمه فيصل كلما اجتمعت الأسرة، يبحث بين شفاهنا عن كلمة.. دعوة تؤنّس قلبه، وترتق شرخ الخوف في نفسه، ورغم مرور ثلاثة أسابيع عن الحادثة وتماثل أستاذه للشفاء ولله الحمد، إلا أن الحدث عالق بتفاصيله وبذات الإحساس (...)