أحد الزملاء،كان دوما يردد :(الدنيا تبغى صبر)، لقد أعتاد ابو ماجد هذا ان يتعامل مع الأمور ببساطة دون تعقيدات، والا يتوقف عند التفاصيل الصغيرة أبدا. كان دوما يكرر:
(من حشم بالسوق روح بلا نفاعة)... ولعمري انه قد اجاد وأفاد، فحقاً من لا يجيد التعامل مع (...)
تضطلع المملكة العربية السعودية بدور ريادي وعظيم .. من خلال هذا الدور تقدم عملا مميزا وراقيا تسير فيه وفق خطه مدروسة ومحكمة خطاها فيه ثابتة وواثقة ومحسوبة.منظومة عمل متكامله متمكنة و متماسكة يقف خلفها ويقودها ملك عظيم وولي عهد همام، لذلك وكما يشاهد (...)
يقول الشاعر الكبير محمود درويش:
الموت لا يوجع الموتى....
الموت يوجع الأحياء..!
والحقيقة انه كذلك فالموت حقاً لا يوجع الموتى لأنهم فارقوا الحياة
لكنة يترك اثرا في نفوس الاحياء ليته يدوم...
اتحدث في هذا السياق وانا ادرك تماما انه لا يروق للبعض مجرد (...)
تولي الحكومة السعودية اهتماماً كبيراً بالحج والحجيج وتفرد للحرم المكي والمشاعر المقدسة مساحة لا حد لها من العناية والاهتمام لأجل ذلك
تطوير وتحسين وبذل لأجل أن ينعم الحجاج وقاصدي بيت الله وتلك المشاعر بالراحة والطمأنينة، وهي بلا شك قد أثبتت قدرتها (...)
تدس النعامة رأسها في التراب وبهذه الطريقة تعتقد أنها في مأمن وأنه لا يمكن للأعداء أن يرونها بما أنها لا تراهم هي..!
لقد مرت قرون والناس يستشهدون بها وبذلك عند هروب البعض من مشاكلهم خصوصا في أوقات العجز والقصور....
والسؤال هنا هل اعتقاد النعامة بأنها (...)
في كل ميادين الحياة، في أي منظومة عمل.. وفي كل الأحوال العادية ما أحوجنا إلى تقدير من حولنا وإلى احترامهم حتى ونحن نقدم أقل مجهود، فما بالك عندما نكون في قمة العطاء، عندما نخلص في عملنا وفي أداء ما يوكل إلينا.. عندما نجتهد ونتميز ونبدع، بل ونقدم (...)
مع انتهاء الإجازة والفصل الثاني من نظام الفصول الثلاثة دعونا نعرج على التعليم ونتذكر قليلًا التعليم عن بعد، ولن نسهب فيه، بل يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، فقد أخذ كفايته من الشرح والطرح وحتى النطح والحقية، إنه كان خطوة في الطريق الصحيح ينبغي أن (...)
وفي الغالب نحن قوم تغلبهم العاطفة.. نُحيَد العقل فيكون عندها الخطأ ويحصل التقصير..
كذلك اعتدنا أن نضع كل البيض في سلة واحدة.. لذلك عندما نقع أو نسقط تكون خسارتنا شديدة والانكسار مؤلماً.
وفي تعاملاتنا غالباً ما نرفع سقف الطموح في كل شيء دون حِساب (...)
بالتأكيد جُلنا إن لم يكن كُلنا قد سمع بهذه الأسطوانة التي تتردد في كل وقت وحين.. تُكرر وتُمرر بين الفينة والأخرى، ونحن بين تصديق وتشكيك، وقلة هم من ينفون ذلك.. وأما الحقيقة التي تجلت فإنه بقدر ما ألفناها وحفظناها فإنها قد راقت لنا حتى أننا بتنا نلوذ (...)
سيبقى النصراويون يبخسون حق الهلاليين ولو بلغوا عنان السماء، وكذلك الاتحاديون يفعلون مع الأهلاويين المثل بالمثل على حد سواء، والعكس بالمثل أيضا.
صحيح لن يرضى الهلاليون عن النصراويين ولو حققوا كأس العالم، ولا الأهلاويون عن الاتحاديين ولو تصدروا قائمة (...)
يقول -غفر الله له- ثلاثون عاما تقريبا قضيتها في حياتي العملية، التميز كان حاضرا فيها بأدق تفاصيله وسماته، وإن كنت من المقصرين فلا شك أنني أفضلهم.
لكن رغم كل ذلك لم أظفر بحق التميز، باستثناء مرة أو مرتين، وفي كلتيهما كان المخاض عسيرا، فلا تعطى تلك (...)
«الشي من الشي، هكذا الشي من الشي»، منذ أكثر من ربع قرن وزميلي ما زال يردد هذه الكلمات في جل المواقف تقريبا، حتى ألفناها منه وسجلناها له، لا يكاد موقف يمر ولا اجتماع يحل، إلا ويصدح بها بين الفينة والأخرى، وفي الحقيقة لم نكن نُعير تلك الكلمات أي (...)
1...2..3.. جاري التحميل..(7)، تمت بحمد الله وتوفيقه سبع سنوات وهكذا حلت علينا الذكرى السابعة لمبايعة الملك سلمان -أطال الله بقاءه ومتعه بالصحة والعافية... سبع سنين طويناها بالأمس منذ تولي خادم الحرمين الشريفين شؤون الحكم، كانت ومازالت تزخر بالنمو (...)
الأمور ليست كما تبدو دائما.. أغرتك الأماني أم أعماك الطمع أم كلاهما قد اجتمع؟ أو ربما بمختصر العبارة بلعت الطُعم فتحملت وزر الخسارة؟
فطار الوزير أم طار حلم الوزارة؟
وعلى أيهما يمكن أن نقول يااااخسارة..؟
على الوزارة أم على من كان مسجلا على بند (...)
وهكذا ما زلنا نحلم ببعض الإبهار..
ميلا أو كيلا أو بعض الأمتار
أصوات تتعالى والفعلُ أشبار..
ومازلنا نحلم نحلم والحلم يتجدد فينا أطوارا.
وهكذا طااااالت بنا الأسفار وجرفتنا رياح الغرب في طريقها، وليت الأمر وقف عند هذا الحد بل إننا نلهث خلفهم وننقاد لهم (...)
منذ سنين وهو يواصل التدمير.. يحصد هنا وهناك، دون تقدير أو تدبير أو حتى توفير، وفي الأوضاع الحالية والتدابير الآنية، لا نرى في الأفق ما يبشر بالتغيير.. لذا سيستمر ذلك الكرسي اللعين مقصلةً للكوادر و الكفاءات.
لا يختلف اثنان على كم الكوادر المتميزة (...)
للوطن عادةً قدسيهٌ لا يدنسها درن، ولا يبخسها فرحٌ أو حزن، وطنٍ طُرز علمه ب «لا إله إلا الله محمد رسول الله» ألا يكفي هذا لنستشعر القيمة والقامة والعزة والمهابة؟.
وطن اهتز أمامه عظماء، وقصر دونه أنذال وشرفاء...
إنها السعودية وما أدراك ما السعودية.. (...)
وهكذا مازلنا متصدرين؟!
متصدرون وبقوة لأكثر من يستمع لوكالة أنباء يقولون!!
متصدرون وأكثر المستمعين إنصاتاً وتفاعلا...
وإننا لنضرب بقوة بناءً على مخرجات تلك الوكالة، لذلك تكثر الأخطاء وتتسع دوائر الظلم وترتفع حالات الخلاف والهجر بيننا...
كذلك كنا وما (...)
" عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ.. بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ" .
كم هو جميل هذا البيت.. سنون مضت وأخرى توالت وولت والعالم مستمر في مده وهيجانه، وكذلك الدهر يواصل إصدار أحكامه، رغم كل ذلك لا يزال هذا البيت صامدا يحافظ على مكانته ويجدد أوراق (...)
انطلق دوري المحترفين السعودي دوري الأمير محمد بن سلمان أدام الله عزه وسدد على دروب الخير خطاه. الآمال عراض والتطلعات تعانق السحاب، وكل يغني على ليلاه، وهنا لا أبالغ ولا يبلغ الانتظارعند البعض منتهاه، فلا فرق هنا بين من أضله ربي وهداه، إنما هي كرة (...)
قبل أن تصبح مدينة روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية عمدت إلى فتح المدن المجاورة لها، لكنها واجهت صعوبة في المواصلات بسبب وعورة الطرق، لذلك كانت كلما فتحت مدينة تقوم بتعبيد طريق يربطها بمدينة روما، حتى صارت كل الطرق تؤدي إلى روما، ولذلك سرى المثل (...)
وعن الإحباط قال صديقي غفر الله له: إنه داء بات يتسلل بين الموظفين ويتغلغل داخل الدوائر والمؤسسات بشكلٍ خاص، ولعلك تلاحظ كيف أن الموظف يبدأ بحيوية ونشاط، ثم ما يلبث أن يدخل في التراجع، وتدريجياً يملُ وجهده يقل وأما الحماس فلا تسأل عنه بعد ذلك. (...)
القائد الكبير طارق بن زياد، الذي فتح إسبانيا في 711، عندما استعصت عليه إحدى المدن، وفي لحظة سجلها التاريخ، نظم قواته، وقيل إنه أصدر أوامره بإحراق السفن، ثم قام في أصحابه، وقال خطبته الشهيرة: «أيها الناس، أين المفر؟.. البحر من ورائكم والعدو أمامكم، (...)
هذه المرة وبإصرار سألجُ من باب التكرار.. سأتحدث عن صرحٍ طبي عاش متفردا في مسلسل المعاناة، فلم يسلم يوما من الضغط المهول، ولا ذلك الانتقاص غير المعقول.
عيبُ وقدح يصل إلى حد الذبح حتى دون خطأ أو تقصير.. ورغم ذلك وفي كل حالاته كان مطلوب منه أن يقدم (...)
أعتقد أن فيها ما يكفي من رائحة الأنانية والسلبية التي تفوح بالمقدار الذي يكفي لنبذها، لكن صديقي لم يقتنع بذلك، فكان دومًا يرددها وفي لكنةٍ وفن قد أجاده واستقطبه منه الآخرون..
رغم أنه لم يكن يرددها إلا من باب الدعابة واستفزاز البعض، أما أنا فلم يكن (...)