الأحداث عالمية كانت أو محلية في أي بلد تتحول عادة إلى مادة صاخبة للإعلام وللناس في مجالسهم، أي حدث يخضع للتحليل والنقاش، وللتناول كل حسب موقعه، فالشاعر يجد فيه ما يهيج قريحته، والكاتب يلتقط فكرته، حتى الرسام يهتدي إلى رسمة، الكل يتعاطى القضية حتى (...)
“كورونا” فيروس صغير، لكنه أرهب الدول، وشل حركتها، وحملها على إقفال حدودها.. ومن باب أن لكل مصيبة جوانب مضيئة، ووراء كل محنة منحة، لقد تعلمت عدة دروس من السيد “كورونا”:
* شكراً كورونا.. كشفت لنا الدول الناهضة والصارمة التي اتخذت الإجراءات لمحاصرتك.. (...)
وأنا أكتب لكم يا سادة هذا المقال.. عن يميني أخبار سارة ومفرحة، وعن شمالي أخبار تحمل الهلع والتخويف.. عن الغول “كورونا” أتحدث.
* هناك أسئلة “كورونية” تأتي مع كورونا وغيره.. هل كورونا مرض خطير؟! الأخبار السارة تبشر بوجود نسب عالية في التشافي، ونسب (...)
لا نزال في السيرة النبوية وكيف أن فيها حلولاً للمشكلات الزوجية التي تحصل اليوم، ولعل هذه المواقف النبوية تفيد في معالجة أوضاعنا الأسرية، وتعين على التقليل من حالات الشد والجذب الحاصلة في البيوت.
* تقول عائشة – رضي الله عنها: ما غرت على أحد من نساء (...)
لا نزال في السيرة النبوية وكيف أن فيها حلولاً للمشكلات الزوجية التي تحصل اليوم، ولعل هذه المواقف النبوية تفيد في معالجة أوضاعنا الأسرية، وتعين على التقليل من حالات الشد والجذب الحاصلة في البيوت.
* تقول عائشة – رضي الله عنها: ما غرت على أحد من نساء (...)
لا نزال في السيرة النبوية وكيف أن فيها حلولاً للمشكلات الزوجية التي تحصل اليوم، ولعل هذه المواقف النبوية تفيد في معالجة أوضاعنا الأسرية، وتعين على التقليل من حالات الشد والجذب الحاصلة في البيوت.
* تقول عائشة – رضي الله عنها: ما غرت على أحد من نساء (...)
لا نزال في السيرة النبوية وكيف أن فيها حلولاً للمشكلات الزوجية التي تحصل اليوم، ولعل هذه المواقف النبوية تفيد في معالجة أوضاعنا الأسرية، وتعين على التقليل من حالات الشد والجذب الحاصلة في البيوت.
* تقول عائشة – رضي الله عنها: ما غرت على أحد من نساء (...)
لا نزال في السيرة النبوية وكيف أن فيها حلولاً للمشكلات الزوجية التي تحصل اليوم، ولعل هذه المواقف النبوية تفيد في معالجة أوضاعنا الأسرية، وتعين على التقليل من حالات الشد والجذب الحاصلة في البيوت.
* تقول عائشة – رضي الله عنها: ما غرت على أحد من نساء (...)
“الترزز” من الارتزاز وهو الحرص على البروز والظهور أمام الناس وبأقل مجهود.. والمترزز يا سادة إنسان يحاول إظهار نفسه في وسطه الاجتماعي حتى لو كان لا يملك من مقومات النجاح مثقال ذرة.. ويمكنك القول: المترزز من تلقاه في كل زاوية يظهر نفسه وكأنه يقول (...)
إن كنت ناجحاً في أي مجال من مجالات الحياة، فاعلم أن الطرقات ملأى بالسلبيين ومحفوفة بالمثبطين الذين لا همَّ لهم إلا كسر الناجحين.
قصة أعجبتني وجدتها مع بنتي السيدة “البندري” أعطتها أبلتها ومدرستها في المدرسة لتدريب الطالبات على القراءة..
وجدتها فرصة (...)
أظن – وبعض الظن ليس بإثم – أن الوسط الرياضي من أزعج وأسمج الأوساط؛ وما ذلك إلا بسبب التعصب الأعمى الذي ينتصر للنفس ويحتقر ويؤذي الآخرين.
* التعصب يحضر في البطولات الرياضية ويبلغ ذروته في مشاركة الفرق السعودية خارجياً إذ يحضر التصنيف.. وإذا حضر (...)
اعتاد بعضُ الناس لسنوات ممارسة الكثير من السلوكيات ظناً منهم أنها حرية أو أنها أفعال عادية مثل تجول الشباب في الأسواق بملابسهم الداخلية التي تولد منها مصطلح “أبو فنينة وسروال”، ولا تنس الكتابة على الجدران التي باتت سمة للبعض والتي بدورها شوهت الكثير (...)
“ركب الطائرة، وبجانبه امرأة مسنة.. وفي الطائرة قُدِمت وجبات الطعام ومع كل وجبة قطعة حلوى بيضاء.. المرأة المسنة فتحت قطعة الحلوى وبدأت تأكلها بقطعة خبز ظناً منها أنها جبنة بسبب لونها الأبيض.. وعندما اكتشفت أنها حلوى شعرت بحرج شديد ونظرت إلى الرجل (...)
* يقال إن أشجار الياسمين لا تُتعب أحداً في البحث عنها؛ لأن عبيرها يدل عليها.. وكذلك بعض البشر يعرفهم ويحبهم الناس لطيب أفعالهم وجميل عباراتهم.. الرائعون ﻻ تتغير صفاتهم حتى لو تغيرت أحوالهم.. فالرائع يظل رائعاً حتى لو افتقر أو اغتنى.. والمتسامح يظل (...)
خارج التغطية
قرأت أن عالماً اسمه “فيليب زمباردو” قام بتجربة عام 1969، حيث ترك سيارة في مكان عام وقام بكسر إحدى نوافذها، وبعد أيام بدأ الناس بكسر كل النوافذ وتشليح السيارة.. وفي عام 1982 تابع عالمان آخران دراسة “فيليب” إذ أجروا دراسات مماثلة على (...)
عندما أقرأ عن بعض حوادث البشر المستفزة أشعر أن هؤلاء لم يتشربوا الإسلام بمعناه الحقيقي، وأن الإنسانية لم تتسلل إليهم بعد فصارت قلوبهم كالحجارة وإن من الحجارة لما يتفجر ويتكسر!
وأنا أكتب هذا المقال أمامي مقطع لكلب – أكرمكم الله – يحاول بشراسة منع (...)
لما قالت العرب: رب كلمة قالت لصاحبها دعني. كانت بحق جملة “تدل دربها” ولم تأتِ من فراغ.
استمعت إلى مقطع لمذيع تلفزيوني يطالب فيه بحذف كل ماله علاقة بأمجادنا العربية التاريخية، وتخليص الطلاب من النوم على وسادة التاريخ الذي هو سبب رئيس في تخلف العرب من (...)
يقولون كان هناك ملك يحكم دولة كبيرة، قام هذا الملك في يوم برحلة برية شاقة. وعند العودة وجد أن رجليه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة.. أصدر الملك أمراً بتغطية كل الشوارع بالجلد.. لكن أحد مستشاريه أشار عليه بعمل قطعة جلد تحت رجله.. ومنها ولدت فكرة (...)
جاء رجل إلى العالم الجليل عبد الله بن المبارك يشكو إليه عقوق ابنه.. فسأله ابن المبارك أدعوت عليه؟! قال: نعم.. فقال ابن المبارك: اذهب فقد أفسدته!
ورأى عمر بن الخطاب رجلاً يده مشلولة، فسأله عن السبب، فقال الرجل: بسبب دعوة أبي علي في الجاهلية، فقال (...)
الناس في هذه الحياة يبحثون عن ثلاثة أشياء.. هذه الأشياء تلعب دوراً كبيراً في حياتهم.. الناس يبحثون عن المال، والصحة والوقت أو الفراغ.. في أول حياة الإنسان – مرحلة الدراسة – الإنسان في هذه المرحلة يملك الوقت والصحة لكنه لا يملك المال..!
وفي وسط (...)
في شهر رمضان يلمع نور النصر، وتضيء سماء الانتصارات، فعبر التاريخ هناك الكثير من الأحداث التاريخية التي انتصر فيها الحق، وتحقق فيها التمكين للمسلمين.
أولى تلك الأحداث معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون بقيادة الرسول العظيم – عليه الصلاة والسلام- على (...)
للقرآن سحر في جذب النفوس، وله بصمة في البيان والتأثير على المخلوقات، وتأثير هذا الكتاب لم يقتصر على الناس بل امتد إلى غيرهم. تأمل معي، ثم فكر واستنتج.
* القرآن يهابه أهل الكتاب.
“.. ولَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ (...)
رمضان سيد الشهور كما في الأثر، في صومه فضل عظيم، وفي قيامه ثواب كريم، هو فرصة لكسب الحسنات والاغتسال من السيئات، وتعويد النفس على الإيجابيات واجتناب السلبيات.
أجواء روحانية ورائعة يعيشها الناس في رمضان.. فيها يتقارب الناس من بعضهم، وفيها يظهر الخير (...)
في قرية صغيرة كان سكانها يعيشون على بقرة يطعمونها من خيرات الأرض فتطعمهم حليبًا وجبنًا ولبنًا، وفي يوم من الأيام كانت البقرة تشرب من زير الماء فدخل رأسها في الزير، وظلت عالقة به، فهرع أهل القرية مسرعين وحاولوا أن يخرجوا رأس البقرة من الزير، للحفاظ (...)
يروى أن التابعي الزاهد «عبدالله العُمري» كان إذا خلا بالإمام مالك بن أنس حثه على الزهد، وكتب إليه ذات مرة فحضه على اعتزال الناس والانقطاع عنهم.. وكتب إليه الإمام مالك قائلا له:
«إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرب رجل فتح له في الصلاة، ولم يفتح (...)